أكد الدكتور أشرف فراج عميد كلية الآداب بالإسكندرية أن ظاهرة الزواج العرفى ظاهرة لها أسباب ونتائج ومن أهمها النواحى الاقتصادية لكن فى الوقت نفسه لا يمكن إغفال النواحى النفسية والاجتماعية والقانونية لهذه الظاهرة، خاصة أن الدراسات التى أجريت منها دراسة منذ 4 سنوات على طلاب الجامعة توصلت إلى أن نسبة الزواج العرفى بين الطلبة وصلت إلى أكثر من 30% وهى نسبة كبيرة وخطيرة وفى سياق متصل أكد الدكتور محمد البدوى أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة الإسكندرية خلال ندوة «الزواج غير الموثق وخطورته على الأسرة والمجتمع» والتى نظمتها كلية الآداب بالتعاون مع المجلس القومى للمرأة على أن الزواج غير الموثق كان قديما يسمى بالعرفى وكان زواجاً صحيحاً ولكن مع زيادة أعداد البشر وظهور التوثيق الكتابى أصبح توثيق الزواج أمراً ضرورياً ولكن نتيجة لتفشى العنوسة والبطالة وغلاء المهور وشروط أهل العروس الصارمة أثناء الزواج ظهرت أشكال مبتكرة من الزواج العرفى فبعد أن كان بمجرد الإيجاب والقبول أصبح بشاهدين ثم بالبصمة ثم بتسجيل صوت الشاب والشابة على شريط كاسيت بعدها ظهرت طرق أكثر عبثا مثل لصق طابع على الجبين وإحداث جرح وخروج الدم منه والوشم وغيرها من الأساليب المختلفة والتى ليس لها علاقة بأسس ومبادئ الزواج السليمة.