بسبس نو يا بسبس نو وظريف الأنس وأنا نايمة وعلى بحر النيل.. إهداءات مميزة من تراث مصر الموسيقى لأعلام القرن التاسع، أهداها المطرب أحمد جمال لذاكرة مصر المعاصرة بمكتبة الإسكندرية مشاركة منه فى توثيق تراث مصر وأعلام الفن. من بين الإهداءات مجموعة قيمة لبديعة مصابنى وعبده الحامولى وزكى مراد ونادرة وآسمة الكمسارية ورتيبة أحمد ونعيمة المصرية وسلامة حجازى، بالإضافة إلى مجموعة من الأغانى النادرة لكبار المطربين منها ملأ الكاسات لموسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب وحقك أنت المنى والطلب لعبده الحامولى وغيرهما كثير. وعن تلك المجموعة النادرة يقول جمال ل حسام عبد القادر محرر أكتوبر إنه عاشق للموسيقى والطرب ليس لكونه مطربا فقط، ولكن لأنه يقرأ تاريخ مصر من خلال أغنيات سيد درويش التى رسمت صورة لفئات الشعب المختلفة ولوضع مصر السياسى إبان الاحتلال البريطانى، ولأنه يعالج مشكلات المجتمع من خلال مجموعة من الأغانى الخفيفة والممتعة فى نفس الوقت لعل اجملها ما يحث المصرى على العمل والنهوض بالبلد. وهناك أغانٍ أخرى موجهة للفتاة المصرية تحثها على التجمل والتحلى بالأنوثة والرقة والحفاظ عليهما حتى لا تفقد صورتها كامرأة فى عين زوجها. أما عن إهدائه مجموعات مميزة لذاكرة مصر المعاصرة فيرى أنه من واجب كل مصرى يملك شيئا ولو بسيطاً من الماضى الجميل سواء كان موسيقى أو صورا أو طوابع أو عملات أن يشارك به ليقرأ الجيل الحالى، والاجيال القادمة تاريخ مصر بحق، لاسيما أن معظم هذه الهوايات بدأت تندثر فأصبح هواة جمع الطوابع أقل بكثير مما كان فى السابق نظراً لاختلاف الفكر، والتكنولوجيا الحديثة أثرت بالسلب على مثل هذه الهوايات.