ولكن ماذا عن الأمن فى الجامعات الخاصة؟. تقول الدكتور نوال الدجوى رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للتربية والعلوم والآداب الحديثة إن الذى يقوم بحراسة الجامعة هو أفراد أمن داخليين معينين من قبل الجامعة ونجحوا فى فرض سيطرتهم فى حماية المنشآت والطلاب وأعتقد أنهم يقومون بأداء دورهم على أكمل وجه أما تخوف رؤساء الجامعات الحكومية من حكم المحكمة الإدارية العليا بإلغاء الحرس الجامعى فربما لأن هذه الجامعات بها عدد كبير من الطلاب والموظفين أكثر من العدد الموجود بالجامعات الخاصة بالإضافة إلى كثرة أعداد المنشآت والكليات فضلاً عن المترددين عليها يومياً. ويقول الدكتور ديفيد أرنولد رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة إن حراسة الجامعات الخاصة أسهل بكثير من الجامعات الحكومية لأن أعداد الطلاب بها قليلة إذ ما قورنت بأعداد الجامعات الحكومية فالجامعة الأمريكية مثلاً بها 5 آلاف طالب وطالبة فقط، ومنشآتها أقل لذلك تستعين بحراسة أمنية خاصة تتبع الجامعة ولا تتبع وزارة الداخلية بالإضافة إلى أن الطلاب بالجامعات الخاصة يمارسون الأنشطة بطريقة مرنة حيث يتم إخبار المسئولين بالجامعة مسبقاً عن أى نشاط أو مظاهرة يعتزم الطلاب القيام بها ولا نعارض ذلك.