دوامة من المشاكل تتفاقم يوما بعد يوم لتضع المستشار جلال إبراهيم رئيس نادى الزمالك بين المطرقة والسندان.. الجميع يترقب نتيجة الاستشكال الذى قدمه مجلس عباس وتم تأجيله إلى 22 نوفمبر.. ورموز النادى يهاجمون رئيسه الحالى بسبب التصريحات التى طالب خلالها أهل الخير بالتبرع لإنقاذ الزمالك من أزمته المالية الطاحنة.. ووسط هذه الأزمات يتعرض المجلس المعين لضغوط اللاعبين بأسلوب لى الذراع مطالبين بحقوقهم المالية.. يبرر المستشار جلال إبراهيم نداءه بأنه فوجئ بأن هناك ديونا على النادى تقدر ب 100 مليون جنيه صرفت على بعض اللاعبين المحترفين أمثال (اجوجو) و(اديسون) وتم اهمال قطاعات الناشئين المختلفة.. وأنه لم يجد فى خزينة النادى سوى 200 ألف جنيه لم تكف حتى لصرف مرتبات التوأم حسام وإبراهيم حسن. فى الوقت الذى يحتاج فيه النادى حاليا لتوفير 20 مليون جنيه لتجديد وتعديل عقود بعض اللاعبين وكذلك الصرف على باقى الفرق الرياضية فى الألعاب الأخرى. ووسط هذه الأزمة فوجئت الإدارة بمطالب بعض اللاعبين بمستحقاتهم المالية منهم شريف أشرف وأحمد مجدى ومحمد عبد الله ومحمد عبد المنصف ولذلك فإن المجلس الحالى يحاول جاهدا توفير السيولة المالية اللازمة حتى لو كانت عن طريق التبرعات من رجال الأعمال الزملكاوية والتى وصفها البعض بأن نادى الزمالك العريق يطلب المعونة وهذا مغاير للحقيقة والواقع فالنداء لم يخرج إلى حيز المعونة بقدر المساهمة فى إنقاذ النادى من عثرته.. وطالب المستشار جلال من اللاعبين الذين انتقلوا إلى أندية أخرى التمهل على ناديهم ولن تضيع حقوقهم خاصة أن إدارة النادى فوجئت أيضا بأن اللاعب البرازيلى (اديسون) يطالب بضرورة تسديد 400 ألف يورو لناديه البرازيلى و100 ألف يورو له شخصيا بعد فسخ التعاقد معه.. رغم أن المجلس السابق رفع دعوى قضائية لمطالبة هذا اللاعب بالمبالغ التى حصل عليها. وانتقد د. إسماعيل سليم نائب رئيس النادى الأسبق أساليب المجلس الحالى ومطالبتهم الدائمة بالدعم والمساندة بدلا من دراسة بعض المشاريع التى يمكنها إنقاذ النادى ماديا.. وطالب د. سليم من المهندس حسن صقر ضرورة التدخل الفورى من أجل تحصيل المبالغ المستحقة للنادى لدى اتحاد الكرة والتى تبلغ 8 ملايين جنيه والمبالغ المستحقة على اتحاد الإذاعة والتليفزيون التى تقدر ب 5 ملايين جنيه بخلاف مبلغ 5 ملايين جنيه أخرى لدى وكالة الأهرام للإعلان..