إنطلاقاً من الشعبية الجارفة وإعجاب الجمهور يحرص معظم مشاهير هوليوود للقيام بأنشطة خيرية لرعاية المحتاجين ومناهضة الفقر فى بلدان العالم الثالث وجمع التبرعات لضحايا الزلازل والكوارث الطبيعية، فضلاً عن الاهتمام بجمع مايقرب من 13 مليون دولار لتوفير بيئة آمنة للنمور. بدأت أنجلينا جولى عملها الخيرى منذ عام 2005 فى كومبوديا عندما قامت بجمع التبرعات بلغت ثلاثة ملايين دولار للأطفال المشردين فة كومبوديا كما إشتركت مع براد بيت فى جمع مايقرب من 65 مليون دولار لضحايا إعصار هايتى المدمر كما يعمل براد وأنجلينا على جمع أكبر قدر من التبرعات لصالح ضحايا فيضانات باكستان الأخيرة.. وفى سبتمبر2006 قام الثنائى بتأسيس صندق «جولى- بيت» الخيرى لمساعدة المتضررين من الكوارث الطبيعية بميزانية مبدئية بلغت خمسة ملايين دولار. وعندما أنجبا طفلتهما الأولى قبل 4 أعوام قاما ببيع أول صورة للطفلة حصرياً لإحدى المجلات الأمريكية مقابل ستة ملايين دولار وبمجرد استلام المبلغ تم إيداعه فى ميزانية الصندق بالكامل وأيضاً تكرر الأمر مع ميلاد طفليهما التوأم قبل عامين حيث بيعت حقوق نشر صورهما مقابل 9ملايين دولار لتذهب بالكامل لصالح الصندوق الخيرى. أما نجم الغناء الإنجليزى التون جون الذى نجح فى جمع عدة ملايين من الدولارات لصالح الصندوق الخيرى الذى أسسه ويحمل اسمه وتذهب معظم التبرعات التى يجمعها لصالح مرضى الإيدز.. قد بلغت الأموال التى تبرع بها من ثروته الخاصة بنسبة 32% من دخله السنوى. أما الإعلامية أوبرا وينفرى فتلعب دوراً كبيراً ومؤثراً فى العديد من الأنشطة الخيرية والكوارث المدمرة مثل إعصار كاترينا الذى جمعت لضحاياه 5 ملايين دولار للمساعدة فى بدء حياتهم من جديد كما قامت بتأسيس أكاديمية للفتيات فى جنوب أفريقيا لمساعدتهم على الهروب من الفقر ومواجهته من خلال التعليم وتطوير أسلوب المعيشة. أما النجم جورج كلونى فقد بدأ نشاطه الخيرى عام 2006 عندما قام بزيارة إلى إقليم دارفور فى السودان وكان لتلك الزيارة الأثر الأكبر فى اشتراكه فى المساعدات الإنسانية بالأقليم ودعمه لإنهاء النزاع العرقى بين مواطنيه وكان أيضاً كلونى من أول المتقدمين لجمع التبرعات لصالح ضحايا هجمات الحادى عشر من سبتمبر فى الولاياتالمتحدة كما كان حاضراً ضمن المساعدين لضحايا إعصار تسونامى المدمر عام 2004 فى القارة الآسيوية وكان من أول المتطوعين لجمع تبرعات لضحايا زلزال هايتى الأخير وهى الحملة التى نجح فيها لجمع 650 مليون دولار.. كما تبرع كلونى ب 10% من دخله السنوى. أما نجمة البوب الإنجليزية مادونا فهى من أبرز نجوم العالم المهتمين بمشاكل القارة الأفريقية وخاصة مالاوى حيث تبنت طفلين من تلك الدولة كما تساعد فى بناء المدارس للأطفال الفقراء.. وقامت مادونا بجمع 325 مليون دولار لصالح ضحايا الزلزال المدمر الذى ضرب إيطاليا كما قامت بجمع نفس المبلغ لإنشاء صندوق خيرى بمالاوى ورعاية مايقرب من مليون طفل فقدوا ذويهم ويعيشون بلا عائل. وتم اختيار ديفيد بيكهام سفيراً للنوايا الحسنة فى عام 2008 وقام بزيارة لدولة سيراليون للفت الانتباه لوضع الأطفال الخطر وخاصة مع استمرار الحرب الأهلية أما فيكتوريا زوجته فشاركت فى مجموعة من الأنشطة الخيرية بأمريكا أثناء إقامتها مع أسرتها. أما النجم ليوناردو دى كابريو فيركز جهوده الخيرية على الأنشطة التى تحافظ على سلامة البيئة والمناخ كما حرص على مشاركة جورج كلونى لجمع مساعدات لضحايا زلزال هايتى مع عدد كبير من المشاهير والنجوم.