وسط مشغولياته الكثيرة فإنه لم ينس يوماً أنه نائب للشعب عن دائرة شهدت نهضة حقيقية على يديه إنه الدكتور سيد مشعل وزير الإنتاج الحربى ونائب حلوان والذى يخوض الانتخابات منافساً للكاتب الصحفى مصطفى بكرى، مستنداً على إنجازات كبيرة أبرزها أن الدائرة أصبح بها 16 نادياً للترفيه عن الأهالى ومتنفس حقيقى للشباب بخلاف إنشاء مركز طبى عالمى وحل مشاكل الخبز واسطوانات البوتاجاز. ويخوض مشعل الانتخابات ببرنامج قوى يركز على إنشاء منطقة للمشروعات الصغيرة فى حلوان يتم تمليكها للشباب بقروض ميسرة بين وزارة الإنتاج الحربى والصندوق الاجتماعى وإقامة محطة مترو بعرب سلام بين محطتى طرة الأسمنت والمعصرة، بالإضافة إلى إعلانه بذل أقصى الجهد لتيسير برامج التنمية وتوفير الخدمات العامة وحل جميع المشاكل بالدائرة وإنشاء مجمع مدارس ونقطة شرطة وإسعاف ومستشفى بمنطقة المعصرة.. مشعل أكد ل «أكتوبر» أن من يصور الانتخابات فى دائرته الانتخابية بأنها معركة أو حرب فهو مخطئ فحلوان نموذج للمنافسة الديمقراطية السلمية وأنا فى خدمة الناس دائماً، مشيراً إلى أن هناك خطة متكاملة لتحسين أحوال المواطنين من خلال رصدنا ومعايشتنا للواقع، مشدداً على أن كل مرشح تقوده إنجازاته وإخلاصه وصدقه مع أهالى دائرته. وأضاف: المواطن أوصى الناس على صوته ويعطيه فى النهاية لمن يستحقه ولا يستطيع أحد المزايدة على حبى لأبناء دائرتى ومن يستطع أن يخدم الدائرة فليتفضل وينفذ الأفضل وأن يرفع شعار «الأفعال وليس الأقوال». وقال مشعل إن الكثير ممن يهاجموننى ويتهموننى باستغلال إمكانيات وزارة الإنتاج الحربى لمصلحتى هم مخطئون لأنه إذا لم يكن للإنتاج الحربى مردود اجتماعى للمنطقة التى يتمركز فيها العمال والبسطاء، فهذا يعنى فشله، وأضاف أن المرحلة القادمة تحتاج لتعاون وليس كلام فى الهواء، وأنا أحاول جيداً إنشاء ظهير صحراوى لحلوان لفتح آفاق تنمية جديدة للمحافظة مع إيجاد تشريعات قوية للتصدى لظاهرة الاستيلاء على الجزر النيلية.