رئيس ضمان جودة التعليم: الجامعات التكنولوجية ركيزة جديدة فى تنمية المجتمع    إتاحة الاستعلام عن نتيجة امتحان المتقدمين لوظيفة عامل بالأوقاف لعام 2023    قطع المياه عن نجع حمادي.. وشركة المياه توجه رسالة هامة للمواطنين    الحكومة: نرصد ردود فعل المواطنين على رفع سعر الخبز.. ولامسنا تفهما من البعض    «حماس» تصدر بيانًا رسميًا ترد به على خطاب بايدن.. «ننظر بإيجابية»    محامي الشحات: هذه هي الخطوة المقبلة.. ولا صحة لإيقاف اللاعب عن المشاركة مع الأهلي    رونالدو يدخل في نوبة بكاء عقب خسارة كأس الملك| فيديو    أحمد فتوح: تمنيت فوز الاهلي بدوري أبطال أفريقيا من للثأر في السوبر الأفريقي"    هل يصمد نجم برشلونة أمام عروض الدوري السعودي ؟    حسام عبدالمجيد: فرجانى ساسى سبب اسم "ماتيب" وفيريرا الأب الروحى لى    هل الحكم على الشحات في قضية الشيبي ينهي مسيرته الكروية؟.. ناقد رياضي يوضح    محامي الشحات: الاستئناف على الحكم الأسبوع المقبل.. وما يحدث في المستقبل سنفعله أولًا    مصارعة - كيشو غاضبا: لم أحصل على مستحقات الأولمبياد الماضي.. من يرضى بذلك؟    اليوم.. بدء التقديم لرياض الأطفال والصف الأول الابتدائي على مستوى الجمهورية    32 لجنة بكفر الشيخ تستقبل 9 آلاف و948 طالبا وطالبة بالشهادة الثانوية الأزهرية    استمرار الموجة الحارة.. تعرف على درجة الحرارة المتوقعة اليوم السبت    اعرف ترتيب المواد.. جدول امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية    صحة قنا تحذر من تناول سمكة الأرنب السامة    أحمد عبد الوهاب وأحمد غزي يفوزان بجائزة أفضل ممثل مساعد وصاعد عن الحشاشين من إنرجي    دانا حلبي تكشف عن حقيقة زواجها من محمد رجب    الرئيس الأمريكي: إسرائيل تريد ضمان عدم قدرة حماس على تنفيذ أى هجوم آخر    "هالة" تطلب خلع زوجها المدرس: "الكراسة كشفت خيانته مع الجاره"    حدث بالفن| طلاق نيللي كريم وهشام عاشور وبكاء محمود الليثي وحقيقة انفصال وفاء الكيلاني    أبرزهم «إياد نصار وهدى الإتربي».. نجوم الفن يتوافدون على حفل كأس إنرجي للدراما    مراسل القاهرة الإخبارية من خان يونس: الشارع الفلسطينى يراهن على موقف الفصائل    عباس أبو الحسن يرد على رفضه سداد فواتير المستشفى لعلاج مصابة بحادث سيارته    "صحة الإسماعيلية" تختتم دورة تدريبية للتعريف بعلم اقتصاديات الدواء    ثواب عشر ذي الحجة.. صيام وزكاة وأعمال صالحة وأجر من الله    أسعار شرائح الكهرباء 2024.. وموعد وقف العمل بخطة تخفيف الأحمال في مصر    العثور على جثة سائق ببورسعيد    الأمين العام لحلف الناتو: بوتين يهدد فقط    سر تفقد وزير الرى ومحافظ السويس كوبرى السنوسي بعد إزالته    نقيب الإعلاميين: الإعلام المصري شكل فكر ووجدان إمتد تأثيره للبلاد العربية والإفريقية    كيف رفع سفاح التجمع تأثير "الآيس" في أجساد ضحاياه؟    "حجية السنة النبوية" ندوة تثقيفية بنادى النيابة الإدارية    ضبط متهمين اثنين بالتنقيب عن الآثار في سوهاج    «الصحة»: المبادرات الرئاسية قدمت خدماتها ل39 مليون سيدة وفتاة ضمن «100 مليون صحة»    وكيل الصحة بمطروح يتفقد ختام المعسكر الثقافى الرياضى لتلاميذ المدارس    وصايا مهمة من خطيب المسجد النبوي للحجاج والمعتمرين: لا تتبركوا بجدار أو باب ولا منبر ولا محراب    الكنيسة تحتفل بعيد دخول العائلة المقدسة أرض مصر    للحصول على معاش المتوفي.. المفتي: عدم توثيق الأرملة لزواجها الجديد أكل للأموال بالباطل    القاهرة الإخبارية: قوات الاحتلال تقتحم عددا من المدن في الضفة الغربية    «القاهرة الإخبارية»: أصابع الاتهام تشير إلى عرقلة نتنياهو صفقة تبادل المحتجزين    «ديك أو بط أو أرانب».. أحد علماء الأزهر: الأضحية من بهمية الأنعام ولا يمكن أن تكون طيور    الداخلية توجه قافلة مساعدات إنسانية وطبية للأكثر احتياجًا بسوهاج    ارتفاع الطلب على السفر الجوي بنسبة 11% في أبريل    «صحة الشرقية»: رفع درجة الاستعداد القصوى لاستقبال عيد الأضحى    وزير الصحة يستقبل السفير الكوبي لتعزيز سبل التعاون بين البلدين في المجال الصحي    مفتي الجمهورية ينعى والدة وزيرة الثقافة    الأونروا: منع تنفيذ برامج الوكالة الإغاثية يعنى الحكم بالإعدام على الفلسطينيين    الماء والبطاطا.. أبرز الأطعمة التي تساعد على صحة وتقوية النظر    «الهجرة» تعلن توفير صكوك الأضاحي للجاليات المصرية في الخارج    رئيس الوزراء الهنغاري: أوروبا دخلت مرحلة التحضير للحرب مع روسيا    «حق الله في المال» موضوع خطبة الجمعة اليوم    بمناسبة عيد الأضحى.. رئيس جامعة المنوفية يعلن صرف مكافأة 1500 جنيه للعاملين    السيسي من الصين: حريصون على توطين الصناعات والتكنولوجيا وتوفير فرص عمل جديدة    الحوثيون: مقتل 14 في ضربات أمريكية بريطانية على اليمن    أسعار الفراخ اليوم 31 مايو "تاريخية".. وارتفاع قياسي للبانيه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مناورة 2010 جسدت الكفاءة القتالية لوحدات الجيش
نشر في أكتوبر يوم 17 - 10 - 2010

فى إطار تنفيذ الخطة السنوية للتدريب القتالى لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة وبمناسبة الذكرى ال 37 لحرب أكتوبر شهد المشير حسين طنطاوى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى المرحلة النهائية للمناورة العسكرية (أكتوبر 2010) التى نفذتها وحدات القوات المسلحة مع الرماية بالذخيرة الحية والتى تواكب احتفالات مصر والقوات المسلحة بالذكرى السابعة والثلاثين لانتصارات أكتوبر المجيدة .
شارك في تنفيذ المناورة وحدات المشاة الميكانيكي والعربات المدرعة والدبابات ووحدات من المدفعية بأنواعها المختلفة وعناصر متعددة من القوات الجوية و وسائل واسلحة الدفاع الجوي والقوات الخاصة والمهندسين العسكريين والحرب الكيميائية فى تعاون وثيق جسد الكفاءة القتالية العالية بين كافة العناصر والوحدات المشاركة فى المناورة والتى استمرت لعدة أيام .
تغلب القوات على عناصر نطاق التغطية للعدو فى مواجهتها والهجوم من الحركة على دفاعات العدو المجهزة وتحقيق المهمة المباشرة وصد وتدمير هجمات العدو المضادة وتطوير أعمال القتال لاستكمال تدمير العدو فى العمق بالتعاون مع باقى الوحدات والاستعداد لدفع مفرزة متقدمة للاستيلاء على خط حيوى فى العمق وتأمينه بالتعاون مع قوات الإبرار الجوى الصديق وذلك تحت ظروف نشاط العدو الجوى والإلكترونى واحتمال استخدامه للأسلحة الكيميائية .
خلال عدة أيام قامت قوات العدو بعملية تعرضية تمكنت خلالها من اختراق خط الحدود الدولية ونتيجة للضربات والهجمات المضادة لقواتنا توقفت قوات العدو وقامت بتنظيم الدفاع .
وباستغلال نجاح أعمال قتال المقدمات فى التغلب على عناصر نطاق التغطية وتأمين خط الاقتحام قامت القوات بالهجوم من الحركة واقتحام وتدمير دفاعات العدو المجهزة وتحقيق المهمة المباشرة ثم تطوير الهجوم لاستكمال تدمير قوات العدو بالتعاون مع القوات لتحقيق المهمة التالية ودفع مفرزة متقدمة للوصول إلى خط المهمة وتأمينه بالتعاون مع عناصر الإبرار الجوى الصديق مع تركيز المجهود الرئيسى فى اتجاه الهدف .
مراحل المناورة
المرحلة الأولى: رفع حالات الاستعداد القتالى واحتلال منطقة الانتظار الأمامية وتأمينها والتحضير والتنظيم للمعركة الهجومية.
المرحلة الثانية: دفع المقدمات للتغلب على عناصر نطاق التغطية والتحرك والفتح ومهاجمة واقتحام الحد الأمامى لدفاعات العدو وتدمير قواته وتحقيق المهمة المباشرة .
المرحلة الثالثة: استكمال تدمير قوات العدو والاستيلاء على خط حيوى فى العمق وتأمينه بالتعاون مع عناصر الإبرار الجوى الصديق والتحول للدفاع عليه.
ومن أبرز الأنشطة خلال المرحلتين الأولى والثانية من المناورة رفع حالة الإستعداد القتالى للقوات، ثم التحرك ليلاً لاحتلال منطقة الانتظار الأمامية للاستعداد لبدء أعمال القتال ثم التجهيز الهندسى لمنطقة الانتظار الأمامية وفتح محطة تطهير كيميائى ليلاً وإجراء التطهير الكلى للوحدات ثم اتخاذ كافة إجراءات التأمين للقوات فى منطقة الانتظار الأمامية والتحضير والتنظيم للمعركة الهجومية.
ثم تنفيذ إغارة على مركز قيادة إحدى وحدات العدو ودفع قوة للتغلب على عناصر التغطية لعدو وتامين خط اقتحام القوة الرئيسية ثم دفع القوة الرئيسية واقتحام الخط الأمامى للدفاعات باستخدام مقلدات المايلز وتحقيق المهمة المباشرة ثم تطوير الهجوم على ضوء نتائج الاشتباك واستكمال تدمير العدو وتحقيق المهمة التالية للقوات.
وكانت من أبرز الأنشطة خلال المرحلة الثالثة استكمال تدمير قوات العدو والاستيلاء على خط حيوى فى العمق وتأمينه بالتعاون مع عناصر الإبرار الجوى الصديق والتحول للدفاع عليه ثم القيام بدفع مفرزة متقدمة للوصول إلى خط المهمة للقوات وتأمينه بالتعاون مع عناصر الإبرار الجوى الصديق والقيام بإبرار جوى تكتيكى.
وبعد ذلك تم إسقاط عناصر مظلات للاستيلاء على هدف حيوى فى العمق وتأمينه واستغلاله لصالح قواتنا وتنفيذ رماية تكتيكية بالذخيرة الحية لجميع التخصصات للقضاء على مقاومات العدو فى العمق.
ثم بدأ التحول للدفاع على الخطوط المكتسبة وصد وتدمير العدو ومنعه من الاختراق.
وقد فشل العدو فى التمسك بالدفاعات ثم قام بإدارة أعمال قتال تعطيلى فى اتجاه الموقع المتوسط .
وقد تمكنت إحدى وحدات قواتنا من تحقيق المهمة المباشرة وحققت نجاحاً أكثر فى المنتصف وكانت أوضاعها كالتالى:
فى اليمين: تقاتل بنجاح وتطارد العدو وتحقق نجاحاً أكثر على الجانب الأيسر.
فى المنتصف: تقاتل بنجاح وتطارد العدو المنسحب فى اتجاه الموقع المتوسط وتحقق أكثر نجاحاً فى المنتصف.
فى اليسار: تقاتل بنجاح وتطارد العدو فى اتجاه الموقع المتوسط وتحقق نجاحاً أكثر على الجانب الأيمن.
فى الخلف: إحدى الوحدات تعمل كاحتياط للقوات.
وكان باقى عناصر تشكيل المعركة فى أوضاعها النسبية طبقاً للمخطط .
الرمايات/u/
رماية القوات الجوية: قامت طائرات الهيل الجازيل وطائرات ((إف -16)) بقصف أهداف على مسافات وفى إتجاهات مختلفة.
رماية المدفعية: قامت المدفعية بقصف أهداف للرمى المباشر وغير المباشر.
أهداف الدفاع الجوى: تم تخصيص أهداف طائرة كوماندوز موجهة بالاسلكى.
عناصر المظلات/u/
وصلت عناصر من القافزين بالمظلات إلى منطقة الإسقاط المخططة وتمثل هذه المجموعة قوة الاقتحام الرئيسية المكلفة بمهمة الاستيلاء على الأهداف الحيوية وتأمينها والسيطرة عليها استعداداً لاستقبال قوة تشغيل وإدارة الهدف الحيوى لإعادة تشغيله واستخدامه لصالح قواتنا.
تنفيذ المهام/u/
القوات الجوية قامت طائرتان من طراز ((إف -16)) بتنفيذ طلعة استطلاع جوى فى العمق لاستطلاع احتياطيات العدو وتم رصد تحرك قوات للعدو فى اتجاه الموقع المتوسط ولتوفير الحماية الجوية ومعاونة أعمال القتال للقوات قامت طائرتان من طراز هيل مى وطائرتان من طراز هيل جازيل بتأمين قوات الإبرار وتوفير الحماية الجوية لطائرات وقوات الإبرار, ولتأمين أعمال قتال القوات قامت طائرتان من طراز ((إف -16)) بتنفيذ طلعة معاونة جوية للتعامل مع أهداف العدو المكتشفة فى العمق.
واستطاعت الوحدات المدرعة اكتشاف عدد من دبابات العدو أثناء تحركها وقامت دبابات قواتنا بالاشتباك معها لحين وصول باقى القوات التى وصلت على الفور واحتلت مرابضها للتعامل مع دبابات العدو وقامت دبابة الوقاية العاجلة لقواتنا باستكمال تدمير الدبابات المعادية بنجاح وتم تأمين تقدم باقى القوات مع استخدام رشاش الدبابة فى التعامل مع عناصر المشاة للعدو .
وقامت إحدى دبابات فصيلة الدورية لقواتنا بإكتشاف مقذوفات موجهة مضادة للدبابات للعدو وقامت بإطلاق عيار نارى فى اتجاهها لتشتيتها وإرباكها, كما قامت دبابات قواتنا بعمل ستارة دخان ذاتية لستر ارتداد عدد من الدبابات التى قامت بالارتداد للخلف للخروج خارج مرمى عناصر المقذوفات الموجهة المضادة للدبابات للعدو . وتقدم عدد من دبابات قواتنا لاتخاذ أوضاعها واحتلال المرابض للاشتباك مع المقذوفات الموجهة المضادة للدبابات للعدو والضرب للتأثير عليها وتدميرها مع قيام مدافع الهاون بفتح نيرانها على الهدف للقضاء عليه وتدميره, وتقدمت القوة الرئيسية لمجموعات القتال ودبابات التعاون الوثيق لاتخاذ أوضاعها فى تشكيل القتال، وتحت ستر أعمال قتال الدبابات والمدفعية تحركت عناصر المشاة التى أتمت نزولها من المركبات المدرعة وقامت بالفتح أمام المركبات وتقدمت فى اتجاه العدو من خلال التحركات فى وثبات باستغلال طبيعة الأرض بينما تحركت المركبات المدرعة خلف عناصر المشاة لتقديم المعاونة النيرانية للقوات بواسطة رشاش المركبة واستمرت عناصر المشاة فى التقدم لاتخاذ أوضاعها لاستكمال تدمير العدو فى العمق بالتعاون الوثيق بين المشاة والدبابات، وتم اكتشاف مركز قيادة معادى وتم تدميره بضرب قطاعات تجمعات نيرانية, وبعد أن أتمت القوات التغلب على مقاومات العدو وتدميرها استمرت فى التقدم لاستكمال تدمير قوات العدو فى العمق تحت ستر نيران رشاشات المركبات واحتلت الدبابات المرابض للاشتباك مع الأهداف المعادية فى العمق.
وتم اكتشاف أهداف جوية معادية لتوجيه هجمة جوية ضد قواتنا وتقدمت قطع مدفعية مضادة للطائرات من قواتنا لاحتلال مرابض النيران بمهمة توفير الوقاية المباشرة المضادة للطائرات أثناء تنفيذ القتال وتم التعامل مع الهدف وتدميره.
وقامت وحدات من قواتنا باكتشاف عناصر مشاة ودبابات من العدو تحاول القيام بالهجوم المضاد وقامت قواتنا بصدها وتدميرها بالهجوم المضاد ثم قامت باستكمال المهام.
وصدرت الأوامر بدفع مجموعة استطلاع لفتح مركز مركز للقيادة وتم تحقيق المهمة بنجاح ووصلت مجموعة الاستطلاع إلى المنطقة المحددة وتم انتخاب أنسب الأماكن لفتح مراكز القيادة وتم تخصيص المهام للعناصر وكانت كالتالى:
مجموعة الاستطلاع العام وتقوم بفتح وتجهيز نقطة للملاحظة لمركز القيادة ومراقبة أعمال العدو.
عناصر المهندسين العسكريين تقوم بتفتيش المنطقة المحددة للمركز والتأكد من خلوها من أى أجسام غريبة.
عناصر الاستطلاع الكيميائى للتأكد من عدم تواجد أى مناطق ملوثة كيميائياً بالمنطقة.
وتم دفع القوة الرئيسية للمركز فى شكل منظم ومحدد مسبقاً مستغلة المحاور التى تم انشائها والتجهيزات التى تم تجهيزها بالمنطقة المحددة.
وتم مراعاة تنفيذ الانتقالات لمركز القيادة والسيطرة بهدف استمرار السيطرة على القوات أثناء متابعة أعمال القتال وطبقاً لطبيعة المهمة والموقف ثم انتقال مراكز القيادة بالتتابع, وتم إخلاء الجرحى لتلقى العلاج اللازم وكذلك إخلاء الشهداء إلى منطقة المقابر المؤقتة.
وأكد المشير طنطاوى فى المرحلة النهائية بحضور الفريق سامى عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وكبار قادة القوات المسلحة وعدد من دارسى الكليات والمعاهد العسكرية على العديد من النقاط المهمة منها:الاهتمام بالتدريب وتطوير أساليبه ووسائله بصفة مستمرة باعتباره الركيزة الأساسية للقوات المسلحة وضرورة تأصيل خبرات القتال وتحقيق أفضل الأساليب لاستخدام الأسلحة والنيران وتنفيذ المهام بكفاءة ودقة عالية موضحا أهمية التعاون بين جميع القوات والوسائل لتحقيق الأهداف من أعمال القتال حتى تظل القوات المسلحة قوية وقادرة علي تنفيذ مهامها فى جميع الأوقات وتحت مختلف الظروف.
بالاضافة إلى التأكيد على عملية الارتداد من أرض المعركة لانها مسألة فى غاية الأهمية ولابد أن يكون هناك سبب للارتداد من المعركة كما أن الارتداد على المستوى الصغير لابد وأن يكون فى منتهى الدقة والحذر وأن يكون قرار الارتداد بأمر صريح بعد عرض الموقف على القائد والحصول على تصديق منه بذلك, وأكد على أن الارتداد إذا تم بدون مناورة فإنه يكون غير منظم.
وشدد على تحقيق المبادأة والسرعة فى تنفيذ المهام على مستوى القادة الأصاغر والوحدات المقاتلة الصغرى لكافة التخصصات حتى يكونوا قادرين على اتخاذ القرارات السليمة ومواجهة المواقف المختلفة فى أقل وقت ممكن وفى مختلف ظروف المعركة وكل هذا بهدف رئيسى هو الضغط على العدو وحرمانه من التفوق فى المعركة.
وأشار إلى ضرورة تنظيم التعاون بين جميع العناصر المشاركة لتطبيق أسس ومبادئ معركة الأسلحة المشتركة وأن تنظيم التعاون هو المرحلة الرئيسية فى عمل كافة الأسلحة, موضحاً أن الفرق بين تنظيم التعاون وتنسيق التعاون هو أن تنسيق التعاون يتم على المستويات الكبيرة مثل القوات الجوية والبحرية وأن تنظيم التعاون يتم على المستويات الصغرى بين الوحدات. وأضاف أنه يمكن عمل تنظيم التعاون على تختة الرمل وأن يحضر كل قائد جار تنظيم التعاون الخاص به والخاص بجاره.
وعن وسائل المواصلات التبادلية أكد أنه لابد من توافر أكثر من وسيلة اتصال احتياطية لتجنب حدوث أعطال أثناء تنفيذ المهام.
وحول أهمية تفهم المهمة أكد أن العنصرالرئيسى لنجاح أى مهام هو تفهم كل مقاتل للمهمة الموكلة إليه كى يتمكن من أدائها بكفاءة واقتدار مع القدرة على التصرف فى المواقف الطارئة والغير مخططة.
وأشار إلى التدريب الليلى وتركيز التدريب على القتال وادارة العمليات ليلاً واستغلال التطور الذى شهدته أسلحة القوات المسلحة حيث تم تزويدها بأحدث أجهزة الرؤية الليلية للتدريب على القتال الليلى.
وشدد على مواصفات القائد الناجح القدرة على التخيل وضرورة البعد عن النمطية فى تخطيط وتنفيذ المهام والأنشطة التدريبية واستخدام كافة وسائل القيادة والسيطرة تحت مختلف الظروف وهذا هو السبب الرئيسى فى تحقيق انتصار أكتوبر العظيم, فالقائد الناجح لابد وأن يضع حسابات لكل المواقف المتوقعة وغير المتوقعة حتى لا يفاجأ أثناء تنفيذ مهمته بأشياء لم تكن متوقعه.
وعن رعاية الفرد المقاتل أكد المشير/ طنطاوى على ضرورة رعاية الفرد المقاتل رعاية متكاملة بإعتباره الركيزة الأساسية فى العملية التدريبية, ففى حرب أكتوبر 1973 تغير الجندى المصرى تغيراً كاملاً وكانت الروح المعنوية مرتفعة جداً لأن الاعتقاد الذى كان سائداً هو أن الجندى المصرى لن يقاتل ولكن ما حدث كان مفاجأة لكل من اعتقد ذلك فالمقاتل المصرى أظهر بسالة وشجاعة نادرة وحقق مهمته بكفاءة واقتدار.
وحول المحافظة على الكفاءة القتالية العالية أكد على ضرورة المحافظة على الكفاءة القتالية العالية التى وصل إليها المقاتل المصرى بمواصلة التدريب الجاد والبُعد عن النمطية فى التخطيط والتنفيذ والاهتمام بالتدريب فى الأراضى الصحراوية تحت مختلف الظروف لإكساب الفرد المقاتل الخبرة القتالية والمهارة فى تنفيذ المهام.
التجهيز الهندسى/u/
أوصى المشير/ طنطاوى القوات بأهمية التجهيز الهندسى واستغلال طبيعة الأرض, وأنه بالنسبة لأعمال المهندسين العسكريين هناك مهندسين عسكريين متخصصين وقسم آخر بتدريب عناصر مشتركة على أعمال المهندسين العسكريين وأكد على أهمية القسم الثانى لأنه لن يأتى مهندس لفتح ثغرة بل تقوم بذلك العناصر المدربة على أعمال التجهيز الهندسى فى الميدان ونحن لدينا أدوات اكتشاف حقول الألغام وفتح الثغرات وهذا يجب أن يكون عنصر رئيسى فى تدريب القوات .
وعن طبيعة الأرض أشار إلى أن تشكيل المعركة ليس عنصراً ثابتاً وإنما يتغير وفقاً إلى طبيعة الأرض ويجب أن يتسم تشكيل المعركة بالمرونة ويمكن تغييره طبقاً لطبيعة الأرض.
وحول سرعة ومعدلات القتال أوضح أن سرعة ومعدلات القتال موضوع فى غاية الأهمية ويجب أن نعرف متى يتم تسريع القتال ومتى يتم إبطاؤه ويجب أن يعرف المقاتل أن الوقت الذى يستغرقه التدريب غير ثابت, ويجب أيضاً أن يعرف كل قائد وحتى مستوى قائد السرية سرعة القتال المناسبة ولابد أن يكون هذا درساً فى الكليات والمعاهد العسكرية والأكاديميات.
وأشار إلى تطوير ميادين التدريب وجعل بعض الأهداف بها مخفية لأسلحة معينة بحيث يتم تحريك الأهداف آلياً فى ميادين الرماية ثم تطوير كل ميادين التدريب لتصبح ميادين آلية.
وأشار إلى أن استخدام الدخان يعتبر سلاحا ذا حدين وهو موضوع فى غاية الأهمية لقادة الأسلحة المشتركة وهو متى يتم استخدام الدخان لأنه إذا استخدم فى غير وقته فإنه سوف يؤدى إلى حدوث أثر عكسى من الغرض المستخدم لأجله وقد لا يحقق الإخفاء المرجو منه لذلك يجب معرفة متى وأين يتم استخدام الدخان واتجاه الريح وهل استخدامه ضرورى أم لا ولابد أن يكون استخدامه فى الأوقات التى اضطر فيها لذلك.
وأوضح أن السيطرة على النيران هى إحدى مهام القائد وهى أن يعرف تشكيل النيران واستهلاك الذخائر ولا يتم ضرب النيران إلا فى الاتجاه الصحيح والمرمى المؤثر وأن تكون بأوامر من صغار القادة ويجب أن يقوم القادة الكبار بتدريب القادة الصغار على ذلك, وأكد على ضرورة تقنين معدلات استهلاك الذخيرة فى أشكال القتال وتتم عن طريق القادة التعبويين.
وقد أشاد المشير/ طنطاوى بالمستوى المتميز الذى ظهر خلال المناورة ومدى ما وصل إليه القادة والضباط والصف والجنود من مهارات ميدانية وقتالية عالية وقدرتهم علي استخدام الأسلحة والمعدات والدقة فى إصابة الأهداف وتدميرها وسرعة تنفيذ المهام القتالية والنيرانية فى الوقت والمكان المحددين والقدرة على استخدام أحدث وسائل القيادة والسيطرة بين جميع العناصر المشتركة فى المناورة بما يناسب ويلائم طبيعة الأرض.
وفى نهاية المشروع أشاد المشير/ طنطاوى بالقائمين على تخطيط وتنفيذ المناورة والتى جسدت مدى التدريب الجاد والأداء الراقى لكافة عناصر معركة الأسلحة المشتركة الحديثة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.