ضرب مسلسل «ماما فى القسم» الرقم القياسى فى عدد الندوات التى أقيمت لمناقشته، وكان آخرها فى متحف طه حسين «رامتان» وحضر الندوة نجوم المسلسل مع المنتج والمخرج، وكشفت فيه النجمة الكبيرة سميرة أحمد عن كثير من نقاط التشابه مع الشخصية التى لعبتها فى العمل وهو ما ستعرف تفاصيله من خلال السطور ?القادمة.. فى البداية قال منتج العمل صفوت غطاس إن المسلسل استغرق سنة ونصف السنة فى تحضيره، وكان من المفترض فى البداية أن يكون جزءاً ثانياً للمسلسل الذى عرض منذ 25 سنة بعنوان «غداً تتفتح الزهور» وعندما ذهبنا بالفكرة للمؤلف يوسف معاطى فقال لنا اتركوه لى وخرج لنا بفكرة جديدة وهى «ماما فى القسم» واستغرق تصوير المسلسل خمسة أشهر ونصف الشهر ومع ذلك نحن انتهينا من المسلسل قبل رمضان بشهرين، والعيب الوحيد أن النجمة سميرة أحمد تقمصت الشخصية حتى وهى خارج الاستوديو، فقد طردت خمسة أشخاص من التصوير من الفنيين واستكملنا العمل بدونهم! من جانبها علقت سميرة على هذه الواقعة قائلة: «نعم طردتهم، ولكن عن حق، فمن لا يلتزم لا يستحق أن يعمل معى، فاحترام العمل واحترام الناس واجب». وعن مدى التشابه بين شخصيتها فى المسلسل ودورها فى المسلسل القديم «غداً تتفتح الزهور» قالت سميرة إن الشخصية مختلفة جداً عن شخصيتى فى «غداً تتفتح الزهور» وهذا هو التطور الذى قام به يوسف معاطى، فمثلما يقولون هو غيَّر جلدى، فأنا كنت دائماً أوصف بالمرأة المثالية والأدوار المثالية، هذه المرة كانت التجربة مختلفة حتى فى النهاية أيضاً أذهب إلى القسم وأقوم بعمل محضر، وكلهم يقولون لى «تانى يا ماما»! وقالت الفنانة الصاعدة ريم الصابونى، إن كل ممثل يتمنى أن يعمل مع الفنانة سميرة أحمد والفنان الكبير محمود ياسين والمؤلف الرائع يوسف معاطى، فهذا شىء مشرف جداً لى أننى شاركت فى هذا العمل، لأن دور كل واحد فينا من الشباب ستجده موزعاً بشكل جيد فلا تجد أحداً أخذ أكثر من أحد ولا تم تمييزه عن أحد، فهناك بصمة وعلامة لنا بالمشاركة فى هذا العمل، أما عن دورى فى المسلسل فأنا أحببته جداً لأنه دور رومانسى وأنا أعشق هذه النوعية من الأدوار فعشقت الدور والحوار المختلف عن أى حوار سابق، فهذه الشخصية كانت قريبة لى جداً، وأتمنى أن أكون قدمتها بشكل جيد.