أكد د. أحمد يوسف أحمد مدير معهد البحوث والدراسات العربية أن عمر محاولات الاصلاح العربى يكاد يكون من عمر نشأة الجامعة العربية نفسها، ولكنها لم تثمر إلا عن عدد من الاتفاقيات القانونية والمواثيق التى لم تنفذ على أرض الواقع، فكل الاتفاقيات يتم تسجيلها على الورق، دون فعل. جاء ذلك خلال الندوة التى نظمها منتدى الحوار بمكتبة الإسكندرية تحت عنوان «اصلاح النظام العربى» والتى تابعها حسام عبدالقادر محرر أكتوبر. وأضاف يوسف أن التدخل الخارجى المغرض فى الشئون العربية يصعب من عملية الاصلاح بشكل كبير، حيث يستخدم الغرب سلاح الديمقراطية من اجل الضغط على الأنظمة الحاكمة لتكون تابعة له وليس من أجل الاصلاح الحقيقى.