اشتعلت المعركة الانتخابية داخل الجزيرة بدخول المهندس إسلام السنهورى والترشيح لمنصب الرئيس فى الدورة المقبلة لاسيما أن السنهورى شغل منصب نائب الرئيس فى الدورة المنتهية ورئيس المكتب التنفيذى وله باع طويل وخبرات كبيرة، فقد حصل على ماجستير إدارة الأعمال من الجامعة الأمريكية، ودبلوم تخطيط المدن من كلية الهندسة جامعة القاهرة، وكان عضوا سابقا باللجنة الهندسية والرياضية بنادى الجزيرة. وسبق أن أهدى النادى تصميم إدارة عمليات البناء لملعب الجمباز عام 1990 والمبنى الاجتماعى للتنس البحرى والمدرج الجديد ورئيس اللجنة الإعلامية بالاتحاد العربى للتنس وخبير ومحاضر دولى بلجنة التطوير بالاتحاد الدولى للتنس. السنهورى يتحدث عن طموحه وأحلامه لنادى الجزيرة فى سياق الحوار التالى: * لماذا اخترت شعار (هيا معا) لحملتك الانتخابية؟ ** لم أجد أفضل من شعار (let,s share) ليكون رمزا لقائمتى بما لديها من خبرات مميزة ورغبة مخلصة فى الخدمة التطوعية كل فى مجاله بما يعود بالنفع لمواجهة التحديات المختلفة التى فرضت على ساحتنا لعمل طفرة حضارية من خلال رؤية شاملة مدروسة بعناية قائمة على الأسس الإدارية والفنية والتطبيقية التربوية وهذا الشعار يعبر عن أسلوب إدارتنا بمشاركة جميع أعضاء النادى المتطوعين بخبرتهم الكبيرة. * ولماذا قررت خوض الانتخابات على منصب الرئيس؟ ** لأن الفكر مختلف والرؤية مختلفة تماما عن الدكتور أحمد السعيد، ورغم احترامى الكامل له واعتباره أخا أكبر فإنه لا مانع من خوض الانتخابات أمامه ولا ننسى أنه أقدم المرشحين منذ 5 دورات، ولو كنت مرتاحا فى العمل معه لما فكرت فى الترشيح على هذا المنصب. * ما هى أسباب الخلافات مع الدكتور أحمد السعيد؟ ** أولا عدم الموافقة على البدء فى تنفيذ فرع النادى ل 6 أكتوبر الذى كنت أخطط مرحليا له بحيث تنتهى المرحلة الأولى عام 2008 فى ظل توافر السيولة المالية من اشتراكات الأعضاء السنوية، وثانيا عدم موافقة الدكتور أحمد السعيد على إجراء الدراسات الهندسية المتخصصة لحل مشكلة انتظار السيارات بعمل جراج تحت الأرض وحل مشكلة المرور داخل النادى وتكدس السيارات، وثالثا الاختلاف الكامل فى موضوع تغطية الملعب الرئيسى للتنس، حيث إننى شخصيا مع تطوير الملعب وتجهيزه لكافة الألعاب، ولكن أرفض أن يتم المشروع دون دراسات هندسية متكاملة. * وما هى أهم ركائز برنامجك الانتخابى؟ ** برنامجى يشتمل على أربع ركائز أسياسية هى: أولا: النواحى الإدارية والفنية، ثانيا: المشروعات الهندسية وأعمال البنية التحتية، ثالثا: الأنشطة الرياضية، رابعا: الأنشطة الثقافية والاجتماعية. * ماذا تعنى بالنواحى الإدارية والفنية؟ ** تشمل عودة تشكيل اللجان مع دقة اختيار القائمين عليها من الخبراء كل فى مجاله من أعضاء النادى المتطوعين وعلى رأس هذه اللجان الرياضية والهندسية والثقافية والداخلية والنظام والانضباط مع عمل لجنة للمتابعة وتطوير الإدارة التنفيذية للنادى بالدقة فى اختيار عناصرها من خلال الحرص على عمل دورات تدريبية للهياكل الإدارية بالنادى لمواكبة أساليب الإدارة الحديثة فى إطار من الشفافية وحظر تدخل أى عضو من أعضاء مجلس الإدارة أو أحد من أقاربه حتى الدرجة الرابعة فى أى عمل يتعلق بالنادى بأجر بصورة مباشرة أو غير مباشرة تجنبا لتضارب المصالح وتطبيقا لنص اللائحة التنفيذية للأندية الرياضية، بالإضافة إلى تفعيل دور الجمعية العمومية للنادى والتواصل مع الأعضاء طوال العام عن طريق لقاءات دورية وعقد اجتماع للجمعيات العمومية غير العادية للبت فى المشروعات الكبرى بالنادى، وكذلك تفعيل لجنة تنمية الموارد مع تطبيق احترافية الرعاية بمختلف أنواعها والاهتمام الشديد بلجنة العضوية والحرص على تطبيق لوائح النادى بحذافيرها والاهتمام الشديد بالنظافة والمتابعة المستمرة لبرامجها وكذلك السعى فى استرداد رخصة مرسى النادى النيلى. * وماذا عن المشروعات الهندسية؟ ** إلغاء مشروع تغطية الملعب الرئيسى للتنس مع توجيه الاستثمارات المقررة للمشروع من قبل مجلس إدارة النادى لعمل الدراسات التخطيطية اللازمة لحل مشاكل المرور وانتظار السيارات بمقر النادى بالزمالك وسرعة تنفيذ ما ستسفر عنه هذه الدراسات المتخصصة، بالإضافة إلى السعى لعمل صالة مغطاة متعددة الأغراض بمركز رعاية الشباب بالجزيرة لتغطية احتياجات فرق النادى الرياضية دون المساس بالرقعة الخضراء وسرعة البدء فى تنفيذ فرع الجزيرة بمحافظة 6 أكتوبر مع برمجة التنفيذ على مراحل سنوية، بحيث يبدأ استخدام النادى كمرحلة أولى فى نهاية 2011 مع اعتبار إنشاء مجمع الصالات المغطاة وحمام السباحة الأوليمبى وحديقة الأطفال كأولوية قصوى وتطوير الملاعب المختلفة وتحسين أدائها وإنارتها بصورة تسمح بزيادة فترات استخدامها وعمل برامج صيانة لكافة مرافق النادى بطريقة علمية. * وماذا عن الأنشطة الرياضية؟ ** استخدام الأساليب العلمية والتسويقية المتطورة لتحفيز أبناء الأعضاء على ممارسة الألعاب الرياضية بمختلف أنواعها على أمل ألا يكون هناك طفل أو شاب لا يمارس الرياضة مع التركيز على ألعاب الجمباز، وألعاب القوى، والسباحة والاستفادة القصوى من مجمع الصالات المغطاة المزمع إنشاؤه والانتهاء من فرع النادى ب 6 أكتوبر فى نهاية 2011، وكذلك إلغاء العضويات الرياضية لمراحل الناشئين مع تقليصها إلى أقل ما يمكن فى منافسات الكبار، وكذلك الاهتمام بمدارس الألعاب وربط عائد أطقم التدريب القائمة عليها بنسبة من حصيلة الايراد مع الاستفادة بخبراء أجانب متخصصين ومتميزين فى عمل أكاديميات التدريب على أعلى المستويات العالمية بفرع أكتوبر وبما يحقق عائدا كبيرا يزيد من مواردنا المالية والمحافظة على عراقة نادينا بتشجيع الرياضات التى بدأت عام 1882 وهى سباق الخيل، والتنس، والجولف، والسباحة، والشيش، والبادمنتون، والبولو، والهوكى، وزيادة الاهتمام برياضة الفروسية مع تطوير منطقتها الواقعة بجوار باب السيارات بشارع الجبلاية مع عودة بطولة مصر الدولية. * ماذا عن الأنشطة الثقافية والاجتماعية؟ ** تفعيل الأنشطة الثقافية والندوات الهادفة فى جميع المجالات وتطوير المحلات والمطاعم مع التشديد على المحافظة على النظافة ونشر الوعى بين الأعضاء لتناول الوجبات الصحية بعد توفيرها بنوعيات مختلفة تناسب جميع الأذواق وتطوير العيادة الطبية. وكذلك عودة تغطية كافة مرافق النادى (بالواى فاى) دون الحاجة للحصول على بطاقات خاصة أو أية معوقات أخرى، وكذلك عمل دائرة تليفزيونية مغلقة، لكافة مرافق النادى لتكون سند إثبات فىأى أخطاء وعمل دائرة صوتية لكافة مرافق النادى لسهولة التواصل خاصة فى أوقات الطوارئ وعمل لوحات إرشادية إلكترونية لتوجيه الأعضاء وربطها بموقع النادى على الإنترنت.