قائمة السنهورى ترفع شعار «التغيير» فى «الجزيرة»

رفعت قائمة المهندس إسلام السنهورى، المرشح لرئاسة نادى الجزيرة، نائب رئيس النادى فى المجلس الحالى شعار «التغيير» لإنقاذ النادى مما يعانى منه حالياً وحل مشكلات الأعضاء، واتخذت القائمة من المشاركة والتفاعل مع الجمعية العمومية رمزاً لها من خلال المناداة بتفعيل عبارة «هيا معاً» أو «Let's Shere» لنتشارك فى كل شىء يخص النادى ويعمل على تحقيق طفرة ملموسة فى كل المجالات والقطاعات.
وأكد أعضاء القائمة السفير د. محمد شاكر ود. هشام طراف ود. نجيب أبادير وهالة زكريا توفيق والمهندس أحمد نجيب ود. غادة محمود شريف اعتزازهم بعراقة الماضى التليد للنادى والحرص فى الوقت نفسه على العمل لازدهار الحاضر والتخطيط لمستقبل أكثر إشراقاً، وطالبوا أعضاء النادى بحضور الجمعية العمومية والإدلاء بأصواتهم لاختيار العناصر الأفضل لمستقبل الجزيرة.
وشدد المهندس السنهورى وقائمته خلال ندوة «المصرى اليوم» على أن ثقة الأعضاء هى التى تدفعهم لتولى المسؤولية، ومشاركة الأعضاء النجاح فى مواجهة الصعاب والتحديات وتحسين أوضاع النادى بالطرق العلمية العملية المنظمة، وأضافوا أنهم فى حال نجاحهم لن ينعزلوا فى برج عاجى وسيقوموا بعرض كل شىء يخص «الجزيرة» على أعضاء الجمعية العمومية فى لقاء ربع سنوى كل ثلاثة أشهر.
وإليكم ما دار فى الندوة:
■ المهندس إسلام السنهورى.. كيف ترى فرصتكم فى الفوز؟
- «إن شاء الله هنكسب» احنا جبهة «التغيير» وأتمنى أن ننجح جميعاً، وإن حدث اختراق نرحب بأى عضو تختاره الجمعية العمومية.
■ لماذا تم استبعادك من قائمة دكتور أحمد سعيد رغم أنك نائبه حالياً؟
- فى الانتخابات الماضية لم أكن مع د. سعيد وكنت ضمن قائمة المستشار عادل عبدالباقى، وقررت أن أخوض الانتخابات على مقعد الرئاسة لأن معظم طموحاتى فى المجلس السابق لم تتحقق.
■ ما هى الأسس التى اخترت أعضاء قائمتك وفقاً لها؟
- دققت فى اختيار قائمتى وفقاً لعدة نقاط أساسية، أولها أنهم يرغبون فى خدمة «الجزيرة» حباً فى النادى وليس حباً فى دخول مجلس الإدارة أو الحصول على أى امتيازات من وراء ذلك، ولديهم الطاقة والإمكانية لخدمة النادى، ثانياً الأرضية الكبيرة لهم فى النادى، فهناك أعضاء كثيرون يرغبون فى خوض الانتخابات، ولكن يجب أن يكون لك شعبية وأرضية كبيرة بين الأعضاء، ولا يمكن أن تأتى بأفراد فرصهم قليلة، وأخيراً هم مجموعة لديهم رؤية واضحة فى إدارة الأعمال لأننا فى حاجة إلى الإدارة قبل الفنيات.
■ حدثنا عن نفسك.. وطموحاتك فى موقع الرئاسة؟
- على المستوى الشخصى، أنا مهندس استشارى معمارى بنقابة المهندسين، وحاصل على بكالوريوس العمارة من كلية الهندسة بجامعة القاهرة، ودبلوم تخطيط المدن وماجستير إدارة الأعمال من الجامعة الأمريكية، وأيضاً حاصل على دبلومة الاستدامة فى الصناعات الإنشائية، ودورة فى دراسات الجدوى الاقتصادية للمشروعات العمرانية، وعلى الصعيد الرياضى، نائب رئيس النادى وعضو سابق باللجنتين الهندسية والرياضية، وعضو سابق باللجنة الفرعية للكرة الطائرة وكرة القدم والجمباز وخبير من خبراء تقصى الحقائق فى أوليمبياد بكين ومحاضر دولى بلجنة التطوير فى الاتحاد الدولى للتنس، ورئيس اللجنة الإعلامية بالاتحاد العربى للتنس وحاصل على دورة الإدارة الرياضية بالبحرين من الاتحاد الدولى للكرة الطائرة ودورة التسويق الرياضى من الأكاديمية العربية الأفريقية للرياضة وحاصل على العديد من البطولات لنادى الجزيرة فى ألعاب كرة القدم والأسكواش والتنس، كما صممت وأشرفت على بناء مبنى الجمباز والمدرج الجديد والمبنى الاجتماعى ومبنى تغيير ملابس للتنس البحرى.
■ نريد نبذة مختصرة عن أفراد قائمتك؟
- على رأس القائمة السفير د. محمد شاكر، فهو عميد سفراء المملكة المتحدة وقمة مصرية وقيمة عالمية كبيرة، شغل منصب سفير مصر بالنمسا ومندوب مصر فى الأمم المتحدة، وعضو مجلس محافظى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وكان ممثلاً لمدير عام الوكالة فى الأمم المتحدة، وحالياً رئيس مجلس إدارة المجلس المصرى للشؤون الخارجية، ويمثل جيل الخبرة الكبير وأشكره على قبوله خوض الانتخابات ضمن قائمتى.
د. نجيب أبادير: قال لى الكثيرون كيف استطعت أن تقنع أبادير بخوض الانتخابات وهو طبيب ترك مجال الطب واتجه للإدارة، فهو حاصل على بكالوريوس الطب والجراحة العامة من جامعة القاهرة وماجستير إدارة الأعمال من الجامعة الأمريكية وعضو بالغرف التجارية الأمريكية والفرنسية والألمانية وعضو بأندية روتارى واليخت والسيارات، وعضو سابق بلجنة التنس بالنادى.
د. هشام طراف: علم من أعلام مصر، ومحاضر دولى وطبيب متخصص فى أمراض الباطنة والحساسية ونجح فى إحضار امتحان الزمالة البريطانية لمصر، وهو معطاء فى الرياضة ومثل النادى ومصر فى رياضتى الجولف والتنس وأحرز الكثير من البطولات.
هالة زكريا: إحدى عضوات النادى النشيطات من أسرة طيبة، وكانت بطلة تنس فى مراحل الناشئين وخبرة كبيرة فى مجال الرياضة والفندقة وإدارة الأعمال وهى عضوة لجنة الجولف بالنادى ومسؤولة عن تنظيم مباريات السيدات والمسابقات المحلية للجولف.
المهندس أحمد نجيب «ميدو»: ابن النادى وحاصل على بكالوريوس علوم الحاسب من الجامعة الأمريكية ودراسات إدارة الأعمال من جامعة مانشستر، وهو موجود فى النادى بصفة دائمة ويحبه الأعضاء وحصل على بطولات فى رياضة الهوكى.
د. غادة الشريف: دلنى عليها الصديق د. أسامة القوصى ووجدت لديها طموحاً كبيراً وكانت تقول إننى لست معروفة بشكل كبير داخل النادى، ولكنى أرغب فى خدمة الأعضاء، وحاصلة على دكتوراه فى الصحة الدولية من جامعة نيويورك وبكالوريوس طب جامعة القاهرة وعضو مجلس إدارة مدارس فيوتشر الدولية ولاعبة سباحة وركوب خيل وتنس بالنادى.
■ مهندس إسلام.. ما حقيقة الخلافات بينك وبين رئيس النادى، د. أحمد سعيد؟
- ليس هناك مشكلات بينى وبينه، فهو أخى الأكبر ولكن هناك اختلافاً جذرياً بينى وبينه فى أسلوب إدارة النادى، فأنا مثلاً مؤمن بالتفاعل ومشاركة الأعضاء فى إدارة النادى ولكن د. أحمد يقابل الأعضاء مرة كل 4 سنوات فقط، فالإدارة هى تفويض السلطة والمدير الكفء لا يقوم بشىء بنفسه، كما أن المجلس الحالى ألغى اللجان وهذا أضر بالنادى لأنه أبعد الخبرات، بالإضافة إلى أنه جعل العضوية بقيمة 50 ألف جنيه وأعلن عنها وهذا أضر، من وجهة نظرى، بعراقة نادى الجزيرة الذى يكفيه اسمه ولا يحتاج للإعلان عنه.
■ ما هى الأسس التى يقوم عليها برنامجم الانتخابى؟
- لدينا ثلاث أولويات، أن تكون لدينا إدارة تنفيذية عالية الكفاءة لتنفيذ خطط وبرامج مجلس الإدارة لخدمة الأعضاء، وحل مشكلة انتظار السيارات وموضوع المرور داخل النادى وحوله، ويجب وجود حل جذرى لهذه المشكلة، الانتهاء من المرحلة الأولى لفرع النادى الجديد فى أكتوبر، وميزانيتنا 45 مليوناً و300 ألف منها 20 مليوناً للفرع والباقى فائض، ويضاف لمبلغ الفرع 7.5 مليون من اشتراكات الأعضاء للفرع الجديد، ونعد الأعضاء بافتتاح المرحلة الأولى من فرع أكتوبر فى 2011.
■ وبماذا تعدون الأعضاء؟
- قال د. محمد شاكر: نركز على موضوع المشاركة مع الأعضاء، بحيث لا يشعرون أن مجلس الإدارة فى برج عاجى بعيد عن الناس مثلما هو الحال الآن، وتفعيل دور اللجان مجدداً لأن هذه اللجان هى المطبخ الذى يعد كل شىء لمجلس الإدارة، كما نخطط على الصعيد الرياضى لإعادة النشاط لكل الألعاب ولا نرى الملاعب خاوية وتقليص العضوية الرياضية وقصرها على فرق الكبار فقط.
وقال د. أبادير: البعض يقول إن القائمة تخلو من الرياضيين وهذا ليس صحيحاً أولاً وفى الوقت نفسه لا نرى ضرورة لوجود عضو رياضى لأن الإدارة ليست لها علاقة بالفنيات ومن هنا كانت أهمية عودة اللجان كما نعد الأعضاء بمزيد من الضبط والربط وإدخال الأساليب التكنولوجية الحديثة فى مراقبة مداخل ومخارج النادى، وتغطية النادى بالكامل بشبكة إنترنت لاسلكى، وإنشاء موقع إلكترونى ينقل نبض النادى وعمل أنشطة ثقافية لتنمية مهارات الإبداع لدى الأطفال والشباب، وإقامة حفلات بشكل مستمر للأعضاء وإنشاء لجنة تفادى الحوادث لتجنب أى حادث طارئ، وتفعيل عاملى الأمان والحماية فى كل أرجاء النادى.
وقالت هالة زكريا: أعد بكل ما قيل وبشكل شخصى سأهتم بشكاوى الأعضاء وتطوير الخدمات الأساسية لأن النادى فى حاجة لمطاعم وحمامات وأماكن جلوس جديدة وأن يكون لكل مكان رونقه الخاص والاهتمام بكل الأشياء الصغيرة التى تنال اهتمام الأعضاء.
وأضاف المهندس أحمد نجيب: أنا نفذت أحد بنود برنامجى قبل دخولى الانتخابات، حيث أطلقت موقعاً للنادى على شبكة الإنترنت يضم صور وتاريخ ورؤساء ورموز النادى منذ تأسيسه وبه زاوية للأفكار والمقترحات الجديدة، وأعد بإعادة الشباب مجدداً للنادى وإعادة الهوكى فقد كنا أبطال الجمهورية فى هذه اللعبة، إلا أن المجلس الحالى ألغاها من أجل ميزانيتها التى لا تتعدى ربع مليون جنيه، وأخيراً أتمنى أن أقوم بعمل اختبار للأطفال فى النادى مثلما يحدث فى أوروبا نعرف من خلالها اللعبة المناسبة لكل طفل.
■ وماذا لديكم لتنمية موارد النادى؟
- أجاب السفير شاكر: «نخطط لإعادة بطولة مصر الدولية للتنس التى كان ينظمها النادى وكانت تدر دخلاً كبيراً له، وتدخل السنهورى: بطولة ويمبلدون مثلاً حققت أرباحا تبلغ 120 مليون جنيه إسترلينى (نحو مليار جنيه)، وكانت هى وبطولة مصر فرسى رهان، الآن إلى أين وصلت تلك، وإلى أى مدى تراجعت هذه، وأعتقد أن آخر دورة قوية لبطولة مصر كانت فى 2002 ونخطط لإعادة الهيبة والقوة لهذه البطولة».
وأضاف أبادير: «إقناع رجال الأعمال من أعضاء النادى بتمويل المشروعات المختلفة للنادى، وكذلك تنظيم البطولات فى الألعاب المختلفة على أرض النادى وتسويق الجولف والتنس والألعاب الموجودة بتميز فى النادى بشكل احترافى». وتدخلت هالة زكريا: «أيضاً لابد من الاستفادة من الخبرات البشرية التسويقية من أبناء النادى، فمسؤول التسويق فى الأهلى عثمان بدران من أبناء النادى ولم يفكر أحد فى الاستفادة من خبراته الكبيرة».
وأضاف ميدو: «إنشاء محل خاص لنادى الجزيرة تباع فيه (تى شيرتات) وميداليات تحمل شعار النادى، ويبيع أيضاً الأدوات الرياضية التى تستخدم فى الألعاب المختلفة، ونؤكد على أن الموارد أبعد من أن تكون مشكلة فى نادى الجزيرة».