الدكتور أحمد السعيد:أحترم جميع المنافسين.. وإنجازاتى تتحدث عن نفسها

يخوض الدكتور أحمد السعيد أستاذ الجراحة المتفرغ بمعهد الأورام انتخابات رئاسة نادى الجزيرة للمرة الثالثة على التوالى ورغم ما قدمه من عطاء على مدار تاريخه الطويل فى مجلس إدارة النادى قرابة 20 عاماً إلا أنه قرر مواصلة المسيرة فى العمل التطوعى لمزيد من الخدمات والإنجازات، وكان قد بدأ عمله فى هذا المجال عضواً لمجلس الإدارة، ثم نائباً، وأخيراً رئيساً لآخر دورتين ماضيتين، وحول أهدافه وطموحاته المستقبلية ورؤيته خلال المرحلة المقبلة والمنافسة فى الانتخابات كان هذا الحوار.
* ما هى أسباب خوضك الانتخابات على منصب الرئيس للمرة الثالثة؟
** لاستكمال مسيرة التطوير والإنشاءات داخل نادى الجزيرة، ولتحقيق طموحات أعضاء النادى خلال الفترة المستقبلية القادمة بما يتلاءم مع تاريخ وعراقة النادى.
* ما هى أهم ملامح برنامجك الانتخابى؟
** هناك العديد من المشروعات ذات الأهمية القصوى منها البدء فى تنفيذ المرحلة الأولى من إنشاء فرع النادى بمحافظة 6 أكتوبر بعد استكمال التراخيص اللازمة مع مراعاة أن يكون به صالة مغطاة، ومبنى اجتماعى، وحمام سباحة، بالإضافة إلى إعداد الدراسات الفنية والمرورية الخاصة بإنشاء جراج تحت الأرض سعة 800 سيارة بعد الحصول على الموافقة المبدئية من محافظة القاهرة، بالإضافة إلى تطوير مجمع حمام السباحة الكبير مع إنشاء آخر جديد وتبلغ مساحته 23×20م مع باقى المرافق والمنشآت الخاصة بالمجمع والتى تمت الدراسة الفنية لها وتم الاعتماد المالى لها وجار السير فى استخراج التراخيص، ثم يتم طرحها فى مناقصة عامة، ولدى ثقة فى حالة الفوز أن تنتهى هذه المشروعات فى نصف الدورة الأولى.
* وماذا عن المشروعات الخاصة بالرياضة؟
** هناك مخطط لتطوير وتحديث رووف مجمع الاسكواش وتزويده بمصعد كهرباء وتحويل أرضية ثلاثة ملاعب تنس إلى هاردكورت وتجديد وتطوير وتحديث ملاعب الكرة الطائرة، والمينى باسكت وصالات الجمانيزيوم للرجال والسيدات.
* وماذا عن شكوى الأعضاء من الخدمات بالنادى؟
** يوجد مخطط لتطوير مشروعات البنية التحتية من تجديد وإحلال بعض دورات المياه بالنادى وتطوير بدروم الليدو وتزويده بدورات مياه جديدة ودواليب للعاملين واستمرار الدعم الكامل من المجلس للإدارة التنفيذية مع إعطائها الصلاحيات الكاملة فى حدود السلطات المخولة لها قانونا للقيام بواجباتها على الوجه الأكمل وتفعيل دور اللجان المتخصصة فى النادى واستكمال ربط مختلف قطاعات النادى بشبكة الحاسب الآلى ودعم نشاط جماعة الرواد والأصدقاء ب 40 ألف جنيه لكل منها سنوياً ولجنة الرحلات ب 25 ألف جنيه سنوياً وتفعيل الندوات وتطوير العيادة لزيادة الخدمات المقدمة للأعضاء.
* وماذا عن دعم الفرق الرياضية بالنادى؟
** هناك خطة لتوفير الموازنات والاعتمادات المالية اللازمة وتشكل 38% من الموازنة التقديرية العامة للعام المالى 2010/2011 والاعتماد على أبناء النادى فى تكوين الفرق الرياضية مع الاستعانة بالأعضاء الرياضيين للضرورة القصوى فى أضيق الحدود ورعاية اللاعبين المميزين والمرشحين للبطولات الدولية والأولمبية والاستمرار فى إنشاء أكاديميات رياضية فى الألعاب الأساسية فى النادى.
* لكن هناك اتهاما للمجلس السابق بأنه لم يحقق طموحات الأعضاء؟
** هذا الكلام يقال على كل مجلس إدارة لأنه من الصعب إرضاء كل وجهات النظر، فذلك يستحيل، إضافة إلى أن النظم البيروقراطية والإدارية تعطل من السير لحل المشاكل وتحقيق برامج وأهداف المجلس.
* هل الخلاف مع نائبك فى المجلس الماضى أثر على إدارة النادى؟
** طبعاً أثر ولكن ليس بالشكل الكبير الذى ينعكس على قرارات مجلس الإدارة واتخاذه للخطوات الصحيحة لأن هناك أكثر من 12 عضواً.
* الأعضاء مستاءون من عدم إنشاء فرع 6 أكتوبر؟
** نحن فى الفترة الماضية كنا نسدد ثمن الأرض البالغ 34 مليون جنيه بالتقسيط على 10 سنوات، بالإضافة إلى أن مبلغ ال 300 جنيه الذى يخصم من كل أسرة يحقق 8 ملايين جنيه سنوياً، بالإضافة إلى أن تكلفة الإنشاء تتراوح بين 300 إلى 400 مليون جنيه ونسعى لايجاد التمويل اللازم لإنهاء المرحلة الأولى خلال الفترة القادمة.
* هناك اتهام بتفوق أندية الصيد وهليوبوليس فى إنشاء فروع جديدة؟
** ليس هناك تفوق فنحن أصحاب الفكرة ولكننا نعمل طبقا للاحتياجات المطلوبة خلال الدورات السابقة فهناك اتجاه لإنشاء الفرع الجديد من أجل زيادة الأعضاء وتحويله للفرع الجديد والاتجاه الآخر هو وجود الفرع الجديد فى المناطق السكنية الجديدة الذى أصبح تمركز الأعضاء فيها أكبر وهذان اتجاهان متعارضان بشكل كبير ويؤثران على التطوير فى النادى.
* ولكن ليس هناك أى دور للجنة تنمية الموارد بالنادى فى الفترة الماضية؟
** اللجنة لعبت دورا كبيرا من أجل مساعدتنا خلال الفترات السابقة وأمدتنا بالكثير من الأفكار فهناك فرق أن تعمل اللجنة من أجل المساعدة فى طرح أفكار تسويقية جديدة من أجل جذب الأموال وأن تكون من كبار الأغنياء لإعطائك أموالا وهذا لا يحدث إطلاقا.
* ما أسباب استبعادك لإبراهيم زاهر ونهال عهدى من قائمتك؟
** إبراهيم ونهال أولادى ولكن الأعضاء يحبون دائماً وجوها جديدة وليس من المفروض أن تخوض الانتخابات بنفس القائمة كل دورة تشارك فيها بالانتخابات وهناك احتمال كبير لنجاح زاهر ونهال سواء كانا داخل القائمة أو مستقلين.
* وماذا عن الوجوه الجديدة فى قائمتك؟
** لقد تم اختيار أصحاب الفكر والخبرة وفى المقدمة الدكتورة مديحة خطاب عميدة كلية طب قصر العينى سابقاً، وعضو المجلس القومى للسكان، وعضو المجلس القومى للمرأة وهى صاحبة خبرة إدارية كبيرة فى مجال العمل العام ولديها الفكر الخاص بالاهتمام بقطاع المرأة والصحة، أما المحاسب طارق حشيش فهو صاحب باع طويل فى مجال العمل المالى من خلال عمله كمستشار مالى واقتصادى للعديد من المؤسسات المالية العالمية والشركات المساهمة فى البورصة المصرية ونحتاج إليه فى الفترة القادمة من ناحية الاستثمارات المالية سواء فى فرع الجزيرة أو نادى 6 أكتوبر والثنائى إضافة قوية للنادى.
* ما رأيك فى منافسيك على منصب رئاسة النادى؟
** احترم كل المرشحين والجميع لديه فرصة فى الفوز فى تلك الانتخابات ولا استعين بأحد على الاطلاق ودائماً فى وضع المنافسة مع الجميع فلا يوجد كبير فى الانتخابات.
* هل ترى من السهل نجاح نظام القائمة فى نادى الجزيرة؟
** لا طبعاً فمن الصعب حدوث ذلك فى الجزيرة، وهذا وارد فى الأهلى أو الزمالك لأن لهما نظاما معينا للنجاح فى الانتخابات بسبب أنهم يكملون بعضهم كأفراد.
* أليس ذلك يؤثر على انسجام المجلس؟
** لا طبعا فليس من هو خارج عن القائمة نعتبره عدواً، ولكننا فى الأول والآخر أصدقاء وتجمعنا المنافسة على الفوز لخدمة أعضاء النادى فهو عمل تطوعى بالدرجة الأولى والأخيرة.
* ولكن ذلك أثر عليك فى الدورة المنتهية بسبب الخلاف مع إسلام السنهورى؟
** ذلك ليس له علاقة بالقائمة فمن الممكن أن توجد معوقات من الداخل وألا يتحقق وجود «هارمونى» ولكن ممكن أن يحدث الانسجام مع أعضاء المجلس لأننا لسنا معصومين من الخطأ.
* وماذا عن اتفاقك مع المهندس عمرو جزارين لتدعيم القائمة رغم خلافاتكما السابقة؟
** نحن أصدقاء وكان هناك خلاف حول موضوع السنتركورت ولكن الخلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية ونحن نمثل قطاعا من النادى ووجودنا أن يدعم كل منا الآخر من أجل استكمال مسيرة التطوير فى النادى ومن المرجح أن يأتى جزارين كعضو معين فى حالة نجاح المجلس ليكون نائباً للرئيس فى الدورة الجديدة لخبرته الكبيرة وحب الأعضاء له.