يواجه المهرجان القومي للسينما في مصر أزمة في الختام الذي يُفترض أن يُكرَّم فيه فنانون بالإضافة إلى تسليم جوائز المهرجان الذي ينطلق نهاية الشهر الجاري بعروض تقام بدار الأوبرا المصرية. وجرت العادة أن تُقام حفلة المهرجان في المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، ولكن هذا العام لن يتمكَّن فريق المهرجان من حجز المكان نفسه، بسبب تزامن الموعد مع فعاليات الدورة الجديدة من مهرجان الموسيقى العربية الذي ينطلق بداية نوفمبر المقبل، بينما تُقام حفلة الختام في الرابع منه. وقرر رئيس المهرجان المخرج سمير سيف البحث عن مكان آخر لإقامة الحفلة التي ستشهد تكريم كل من نادية الجندي وحسين فهمي، بالإضافة إلى تقديم الجوائز لصانعي الأفلام المتنافسة. وتفاضل إدارة المهرجان بين مسرح أكاديمية الفنون وبين المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، خصوصاً مع تأكيد إدارة الأخيرة استحالة إخلاء المسرح الكبير للختام يوم 4 نوفمبر في ظل وجود برمجة بالحفلات الغنائية على مدار فعاليات مهرجان الموسيقى العربية. وترجع الأزمة إلى تأجيل إدارة المهرجان القومي للسينما موعد اختتام الأخير من 28 أكتوبر الجاري بناء على تأخر التجهيزات الفنية ومنها نسخ بعض الأفلام.