«2030 في عيون لمسات»... الفن يواجه قبح الواقع

شارك أكثر من 40 فناناً وفنانة تشكيلية، من المملكة العربية السعودية ومصر، في تقديم رؤى فنية استشرافية للمستقبل، من خلال معرض تشكيلي أقيم أخيراً في القاهرة، افتتحته الفنانة عفاف شعيب بعنوان «2030 في عيون لمسات».
يتضمّن معرض «2030 في عيون لمسات» الذي ينظمة غاليري «لمسات» في وسط البلد بمصر لمدة عشرة أيام، برامج وورشاً تدريبية تهدف إلى تبادل الخبرات الثقافية والتشكيلية بين الفنانين المشاركين والحاضرين في المعرض.
وقالت ميساء مصطفى القائمة على المعرض، إن المشاركات تهدف إلى إبراز دور الجمال في مواجهة قبح الواقع المعاش، مشيرة إلى أن المعرض استضاف كبار التشكيليين من السعودية ومصر كضيوف شرف. من المملكة: رئيس اللجنة التشكيلية بجمعية الثقافة والفنون نهار مرزوق، ونذير ياوز، وعبده الفايز، ورهيفة بصفر. ومن مصر: د. طه القرني، ود. طاهر عبد العظيم، ود. سمير عبد الفضيل، ود. جلال جمعة، ود. عماد رزق، ود. محمد عرابي.
بواطن الذاكرة
‌وقال الفنان التشكيلي باسم خلاف الذي يشارك بلوحته «الحلم» إنه رسمها بالأكليريك ممتزجة عبر خطوط متشابكة باللونين الأصفر والأخضر، ليعبر عن استشراق المستقبل، وأمل التنمية، والتأكيد على جود الحلم وتحقيقه.
ويشارك الفنان التشكيلي عادل بنيامين، خريج الأكاديمية المصرية للفنون بروما، بلوحته «الكم المهمل»، وهو استخدم خامة الرسم الزيتي مع دمجه ب «الكولاج» الذي يعتمد على قص الخامات ولصقها.
ومن المملكة العربية السعودية قدّم التشكيلي نهار مرزوق لوحته «مكة» التي يحاول فيها بريشته أن يعبر فعلياً عن الإحساس بروحانيات المكان كي يحرك بواطن ذاكرة الرائي.
وقدمت التشكيلية السعودية مها مصلي لوحتين الأولى بعنوان «القبة الخضراء» والثانية «الكعبة» ومزجت فيهما بين خامتي الأكليريك وورق الذهب لتجسد فيهما مدينتي مكة والمدينة، وهي المرة الأولى التي تشارك فيها بمعرض فني بمصر، لافتة إلى أنها ستحرص عقب ذلك على تنظيم معرض خاص لها.