أعلنت هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة إعتزامها إعادة إطلاق "الموسوعة الشعرية" قريبا، والتي تعد ثروة من المعرفة والأدب لمجتمع المثقفين والأدباء والباحثين، لما تتضمنه من محتوى يعتبر كنزاً يسهم في تعزيز ثقافة الشعر في المجتمع العربي. ويأتي إعلان إعادة إطلاق الموسوعة إحتفاءً بيوم الشعر العالمي الذي يصادف 21 مارس/آذار 2016، والتزاماً من الهيئة بإعلان العام 2016 عاماً وطنياً للقراءة. وسيجري الإعلان عن إعادة إطلاق النسخة الجديدة من الموسوعة التي تعد أول وأضخم موسوعة في مجالها، خلال موعد سيتم تحديده لاحقاً، وتعتبر الموسوعة الشعرية مبادرة إماراتية رائدة تتيح للمهتمين بمواضيع الثقافة والأدب فرصة تذوق الشعر، والاطلاع على الدواوين الشعرية، والبحث في منجز الشعر العربي عبر العصور. وقال جمعة عبدالله القبيسي، المدير التنفيذي لدار الكتب في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة: "من منطلق حرص هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة على ترك بصمة إماراتية تبرز الدور الثقافي الرائد للإمارات وأبوظبي، نعمل على إعادة العمل على إطلاق الموسوعة الشعرية الضخمة بعد نحو 19عاماً على الإصدار الأول للموسوعة الشعرية عام 1997، لتصبح بالتالي المصدر المعرفي الأول للشعراء والأدباء والباحثين والمتخصصين". وأضاف: "تأتي هذه الخطوة في سياق منسجم مع أهداف هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة ممثلة ب دار الكتب والتي نسعى من خلالها إلى تحقيق توثيق وإبراز نتاج فكري عربي وعالمي بالاعتماد على المصادر المعرفية الأصيلة، وإرساء وتنظيم قناة وصول سهلة لمصادر المعلومات". وتتيح الموسوعة الشعرية لأكبر قدر ممكن من القراء والمهتمين، إمكانية الوصول إلى مجموعة كبيرة من القصائد الشعرية الحديثة والقديمة، والاستماع إليها بتقنيات تفاعلية مختلفة، ليكون مرجعاً رئيسياً للمهتمين بالشعر والتراث العربيين بمختلف أشكالهما.