اعتمد "تقرير التوقعات البيئة العربية" لجامعة الدول العربية اعمال الفوتوغرافي عبدالرحيم العرجان، حيث تم تدشينه برعاية الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد عمرو موسى، الذي يعد اول وثيقة علمية رسمية شاملة وموثقة عن الحالة البيئية في العالم العربي، تحت شعار "البيئة من أجل التنمية ورفاهية الانسان" باعداد من قبل برنامج الاممالمتحدة للبيئة والشراكة مع مركز البيئة والتنمية لإقليم العربي وأوروبا حضر الحفل كلاً من الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة والمهندس ماجد جورج وزير الدولة لشؤون البيئه في مصر رئيس الدورة الحادية والعشرين لمجلس الوزراء العرب المسئولين عن شؤون البيئة، والدكتور مصطفى عثمان إسماعيل مستشار الرئيس السوداني، والدكتورة نادية مكرم عبيد المدير التنفيذي لمركز البيئة، والتنمية للإقليم العربي وأوربا، والدكتور حبيب الهبر ممثل برنامج الامم المتحدى للبيئة. ويقول العرجان حول اختيار اعمالة الفوتوغرافية " ان عملية الاختيار كانت تقوم على أسس علمية بحته تتناول في مجملها محاور البيئة والتنمية في مختلف الدول العربية وبمسؤولية عالية مع مرعاة الجانب الفني في الاعمال الفوتوغرافية وذلك لكي تنقل صورة وضاحة على الموضوع وتكون مكملة له". وبدأت عملية اعداد التقرير بناء على قرار اتخذه مجلس الوزراء العرب المسئولين عن شؤون البيئة في دورته السابعة عشر، والذي دعا فيه برنامج الأممالمتحدة للبيئة لإعداد تقرير توقعات البيئة للمنطقة العربية بالتعاون مع المنظمات العربية المتخصصة والمراكز المتعاونة من المنطقة العربية التي شاركت في إعداد تقارير توقعات البيئة العالمية. ويهدف إلى تقديم تقييم إقليمي علمي شامل وتحليل معمق لأسباب وتأثير القضايا البيئية الرئيسية على التنمية المستدامة، وعلى رفاهة الإنسان، ويتناول التقرير مستقبل العلاقة بين البيئه والمجتمع، كما يجيب على تساؤلات حول القضايا البيئية الرئيسية التي تؤثر في المنطقة العربية، وأسباب التغيرات البيئية فى المنطقة، وكيف تؤثر البنى التنموية على البيئة، وكيفية كسر القيود وتقديم الابتكارات المناسبة لمعالجة القضايا البيئية الملحة والناشئة. ويحتوي التقرير على تحليل لسيناريوهات وتوقعات محتملة بغرض مساعدة صانعي القرار فى اتخاذ القرارات ووضع سياسات تحسن الادارة البيئية وتحقق التقدم نحو التنمية المستدامة في المنطقة العربية. ويتضمن التقرير 12 فصلا حول البيئة والمياه والبيئات الساحلية والبحرية والمستوطنات البشرية والتنوع البيولوجي والغلاف الجوي والروابط المتبادلة، والتحديات والفرص والقضايا البيئية الناشئة وخيارات السياسة البيئية.