صدر حديثًا العدد 261 لشهر يوليو من مجلة تراث، التي يُصدرها نادي تراث الإمارات بمركز زايد للدراسات والبحوث، حيث ضم العدد ملفًّا خاصًّا بعنوان "الحِرَف اليدوية.. فن الشعوب". وتصدر مقال فلاح محمد الأحبابي، رئيس نادي تراث الإمارات، صفحات المجلة، بينما كتبت افتتاحيته رئيسة التحرير شمسة الظاهري، والتي أشارت فيها إلى أن الحرف اليدوية تحكي الكثير عن الأمم والشعوب، وتكشف للإنسان المعاصر عن أنماط حياتية لم يعشها بسبب التطورات التي غيرت من جوانب الحياة المختلفة. وضم ملف العدد موضوعات "الإماراتيون وفن صناعة السفن" لجمال مشاعل، و"الحرف اليدوية الإماراتية" لسريعة سليم حديد، و"الحرف اليدوية تربط الإماراتي بأرضه وحضارته" لفاطمة عطفة، و"مدن فلسطين والحرف الشعبية" لهالة حاتم السلايمة، و"حرف وصنائع المغرب التقليدية" ل د. بوزيد الغلي، و"الحرف والصناعات التقليدية في الإمارات" لمريم سلطان المزروعي، و"ذكريات طقس مدَ الفلوكة" لمختار سعد شحاته، و"الصناعات الحرفية في اليمن" لزهور عبد الله، و"الحرف والصناعات التقليدية عند بدو العراق والجزيرة العربية" ل د. علي غازي، و"تكيف وتجديد وإبداع" لفاطمة المزروعي، و"الهند الصغرى في دمشق" ل د. هلا علي، و"الحرف والمهن اليدوية في فلسطين" لميسون عبد الرحيم، و"الحرف والصناعات التراثية واليدوية في مصر" لحاتم عبد الهادي، و"بين العطَار وبائع العطارة" لمحمد زين العابدين. ونقرأ في ملف آخر بعنوان "ميسون صقر.. قوة الأثر وخفة الريشة" موضوعات لثلاثة كتاب هم مؤمن سمير، ود. سعيد اصيل، وشريف الشافعي، وعيد عبد الحليم.. كما نقرأ ومقابلة خاصة مع معالي الشيخ عبد الملك بن كايد القاسمي، المستشار الخاص لحاكم إمارة رأس الخيمة. وفي العدد، ينطلق بنا محمد منصور الهدوي في "رحلة ناصر الظاهري"، ويكتب أحمد فرحات عن "خليل مطران.. شاعر الأقطار كلها"، ومحمود شرف عن "صوت الحكمة"، كما يروي محمد شحاته العمدة، فصول من "سيرة الأميرة ذات الهمة"، فيما يقدم لنا صلاح صبري "قصتان لفرانتس كافكا"، وتتناول د. هويدا صالح "الدراما النفسية والزمن"، ويسلط د. وائل الدسوقي الضوء على "الكتب الأجنبية الأكثر رواجا في الإمارات"، ويحكي لنا ياسر شعبان "مغامرات زيودي في أبو ظبي"، وتحدثنا عايدة عبد الله البلوشي عن "الجعدة واليانسون"، وتطوف بنا مريم النقبي في رحلة بين عوالم "الشاعر مبارك بن شرثان الأحبابي"، أم حجاج سلامة فيطوف بنا في "بيت مكتشف الفرعون الذهبي". ومن موضوعات العدد أيضًا، "بركات البِسلة" لجمال بربري، و"الست ماتيلدا" لمحمد خلف، و"المعرفة وراس المال" لعائشة الدرمكي و"لوحات الربيع بألوان الشعر النبطي في الإمارات" لخالد صالح ملكاوي، و"صفي الدين الأرموي" ل د. نورة صابر المزروعي و"فن المالد.. حضور عميق في تراث الإمارات" لمحمد رافع و"الأدب والزمن" ل د. حمزة قناوي، و"الصراع بين الطين والنار" لعبد الهادي شعلان و"لماذا الأدب الشعبي" ل د. عبد العزيز المسلم، و"المطر في لهجات الإمارات" لجميع سالم الظنحاني، و"رحلة عيسى الناعوري إلى إيطاليا" لخلف أبوزيد. يُشار إلى أن مجلة "تراث" مجلة تراثية ثقافية منوعة تصدر عن نادي تراث الإمارات في مركز زايد للدراسات والبحوث في أبوظبي، وتهدف إلى إبراز جماليات التراث الإماراتي والعربي الإسلامي، في إطار سعيها لأن تكون نزهة بصرية وفكرية.