احتفالًا باليوم العالمي للتراث الذي يوافق يوم 18 أبريل من كل عام، أطلقت وزارة السياحة والآثار مسابقة فنية لرسوم الأطفال، بهدف رفع الوعي الأثري والثقافي لدى الأطفال وتعريفهم بحضارة وثقافة بلادهم، بالإضافة إلى اكتشاف المواهب الفنية لديهم وتنميتها. وتهدف إلى تشجيع الأطفال من سن 6 إلى 12 سنة على البحث العلمي ومعرفة المواقع الأثرية المصرية المسجلة على قائمة التراث العالمي من خلال بحث مقدم لأحد تلك المواقع ثم رسمها، وسيتم إرسال تلك الأعمال والرسومات عبر البريد الخاص بالإدارة[email protected] لتقييمها واختيار أفضلها ومنح جوائز لأفضل ثلاثة أعمال، على أن تنظم معرضًا فنيًّا "أونلاين" لتلك الرسومات من خلال المواقع الرسمية لها على شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، وذلك وِفقًا لما ذكرت الدكتورة رشا كمال، مدير عام إدارة التنمية الثقافية، في تصريح اليوم السبت. يُذكر أن اليوم العالمي للتراث خصصه المجلس الدولي للمباني والمواقع التراثية (الإيكوموس) للاحتفال بالتراث في عام 1982 ووافقت عليه الجمعية العامة لليونسكو عام 1983، ويهدف إلى حماية التراث الإنساني من الاندثار، وتعزيز الوعي العام بأهمية التراث الثقافي للبشرية، ومضاعفة الجهود اللازمة لحماية التراث والحفاظ عليه. ويوجد في مصر حاليًا 7 مواقع أثرية مسجلة على قائمة التراث العالمي منذ العام 1979، هي كنيسة أبو مينا بالإسكندرية، طيبة .الأقصر/، القاهرة التاريخية، آثار النوبة (من فيلة إلى أبو سمبل) ، جبانة منف (من أبو رواش إلى دهشور)، وتمت إضافة دير سانت كاترين عام 2002 إلى القائمة، ووادي الحيطان بالفيوم كموقع تراث طبيعي عام 2005. ويأتي يوم التراث العالمي هذا العام في ظروف استثنائية، حيث قررت حكومات دول العالم غلق أبواب المتاحف والمواقع الأثرية أمام الزائرين، وذلك في إطار إجراءات الاحترازية لضمان صحة وسلامة الزوار، وللحد من التجمعات الكبيرة وحماية الصحة العامة ضد انتشار فيروس كورونا المستجد.