ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال ان الولاياتالمتحدة تحاول تعزيز وجود وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي ايه) للقضاء علي جيوب الناشطين الاسلاميين المتطرفين قرب الحدود مع افغانستان. واضافت الصحيفة نقلا عن مسئولين كبار ان ادارة الرئيس باراك اوباما طلبت في الاسابيع الاخيرة من باكستان السماح لاكبر عدد من ضباط السي آي ايه ومدربي العمليات العسكرية الخاصة بدخول البلاد، لزيادة الضغوط علي الناشطين الاسلاميين.. وقد رفضت اسلام اباد حتي الان هذا الطلب، معربة عن تحفظها الشديد عن امكانية تعزيز الوجود العسكري الامريكي في باكستان، كما اوضحت الصحيفة. واعلنت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون امس الاول ان الادارة الامريكية ستطلب من الكونجرس الموافقة للفترة من 2012-2016 علي مساعدة عسكرية قيمتها مليارا دولار لباكستان بعد انتهاء فترة المساعدة السابقة التي استمرت خمس سنوات.