ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" مساء الجمعة أن الولاياتالمتحدة تحاول تعزيز وجود وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي ايه) للقضاء على جيوب الناشطين الإسلاميين المتطرفين قرب الحدود مع أفغانستان. واضافت الصحيفة نقلا عن مسئولين كبار إن إدارة الرئيس باراك أوباما طلبت في الاسابيع الأخيرة من باكستان السماح لأكبر عدد من ضباط ال (سي آي ايه) ومدربي العمليات العسكرية الخاصة بدخول البلاد، لزيادة الضغوط على الناشطين الاسلاميين.
وقد رفضت إسلام أباد حتى الآن هذا الطلب، معربة عن تحفظها الشديد عن امكانية تعزيز الوجود العسكري الأمريكي في باكستان، كما أوضحت الصحيفة.
وأعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الجمعة أن الادارة الأمريكية ستطلب من الكونجرس الموافقة للفترة من 2012-2016 على مساعدة عسكرية قيمتها ملياري دولار لباكستان بعد انتهاء فترة المساعدة السابقة التي استمرت خمس سنوات.
وستكمل هذه المساعدات العسكرية برنامجا للمساعدات المدنية يبلغ حجمه 7.5 مليار دولار وافق عليه النواب الأمريكيون بالفعل.
وقالت كلينتون إن الادارة الأمريكية ستطلب أيضا 27 مليون دولار لتمويل التعليم والتدريب العسكري في باكستان وهي واحدة من أكبر الدول التي تتلقي مساعدات عسكرية خارجية أمريكية بعد إسرائيل ومصر.
وقد ازداد عدد عملاء ال (سي آي ايه) بطريقة كبيرة في السنوات الأخيرة في باكستان، كما ذكرت الصحيفة الامريكية، لكن عددهم الدقيق لم يكشف.
وأوضحت "وول ستريت جورنال" أن 900 عسكري أمريكي ينتشرون في الوقت الراهن في باكستان، يشارك 600 منهم في عمليات الاغاثة بعد الفيضانات الكارثية ويقوم 150 آخرون بمهمات تدريب.
15 عاما لطالب باكستاني من ناحية أخرى، أعلن مصدر رسمي أن حكما بالسجن صدر الجمعة على باكستاني كان يقيم في تكساس (جنوبالولاياتالمتحدة) من خلال حصوله على تأشيرة طالب، لتقديمه دعما ماديا لطالبان وحيازته اسلحة بشكل غير مشروع.
وقال المصدر إن عدنان ميرزا (33 عاما) ينتمي الى مجموعة من الرجال كانوا اعتقلوا في 2006 من قبل الشرطة الفدرالية، لمشاركته على الاقل في ست جلسات تدريب على الارهاب في معسكرات اقيمت خلال نهاية الاسبوع بالقرب من هيوستن في تكساس.
واكتشفت الشرطة الفدرالية ايضا ادلة ثبت ان ميرزا الذي كان يدرس في جامعة محلية، ورجال اخرين موقوفين كانوا يخططون لارسال اموال الى طالبان.
واقر عدنان ميرزا الذي اودع السجن منذ اعتقاله، في مايو 2010 بالتهم التسع الموجهة اليه واهمها التآمر وحيازة اسلحة.