فيك يا مصر يا حبيبتي.. أخاطب كل العقلاء.. كل النبلاء أخشي علي مصر من شر قادم في الاجواء. يعكر صفو النفس يحيل الفكر لأشلاء. مصر.. يا مصر يا حبيبتي .. مالي أري غيوما تخيم في سماء بيتك يا حبيبتي.. غيوما تهدد صحوتي وتقلق غفوتي. وتعكر صفوتي.. مالي أري ظلاما يتسلل في دجي ليل يحاول ان يعلمنا السكوت والسكون في هدأة البيوت.. مالي أري التشنج يغزو عقول بعض أهالينا الكرام.. ليستسلموا لفكر يقتل فينا السلام. مالي أراك يا مصر حزينة تزحف اليك أشباح الانقسام.. لن لا لن يكون بيننا الظلام. مالي أشاهد في بعض القنوات الفضائية افكارا رمادية فيها التعالي والأحادية مالي أسمع التشكيك في عقلانية بعض الرجال.. والهجوم علي بعض الرجال.. ما الذي جري.. وبدل الاحوال.. انا لن استسلم لكلمات تهدم الحب وترديه .. كلمات تحاول ان تقتل في الحب أسمي معانيه. مصر.. يا مصر يا حبيبتي.. قرأت في شمس صباحك الجميل كلاماً كثيراً بين قال وقيل... ورحت أحاول التفسير بكل ما أملك من ضمير.. حاولت ان افسر الجديد في عيون الناس من احتقان. وتلك القلوب التي تقددت لشدة الاحزان، البعض يتمتم بكلمات الحب في همس جميل.. وآخر يمنع صوت العقل وألحان التراتيل.. والبعض يمنح الكلمات طعم التسامح والحياة لتبدأ الحياة.. مشيت في شارعي الطويل. اتغرس عيون كل مصري أصيل.. يبحث عن الحياة والمعني الجميل.. محاولا ان احقق الأمل.. دون ان أطيل.. قلبت صفحات الجرائد.. بين صفحة وصفحة التقي بصائد.. يوجه السهام ويقتل الفوائد.. هالني هول العبارات الجارحة تماما كما كانت البارحة.. لا جديد في الصفحات سوي ما يحزن القلوب فالأخبار جارحة والكلمات ترسم الخطوب. هذه صورة تدعي للشجن في بعض صحف الوطن. لكن يا مصر يا حبيبتي.. يا همي وفرحتي يا أميرتي.. فكثيرا ما كانت عناكب الظلام.. تحاول ان تسكن المقام. لتبدد السلام من قلوب قومك العظام. الآن يا حبيبتي أري.. عناكب سوداء تحاول اقتناص جسدك الخالد الجميل.. يجاهدون لتمزيق الاواصر العريقة الاصول لكن يأتيني صوت منك يا حبيبتي يقول.. لا وألف لا لدعاة الفتنة والسقوط في الوحل.. لا وألف لا لوحدة خلودها اجل. عدت لاقول من كل قلبي وبكل حبي. يا مصر يا حبيبتي يا حبيبة الجميع.. نحبك جميعا.. نفتديك بالدماء نفتدي سلامك الجميل اذ لماذا الخلاف الذي اشيع.. وازعج فينا حتي الطفل الرضيع فماذا لو اختلف اثنان في الاسرة الواحدة.. لماذا تبدو المشاعر جامدة.. فأين المحبة الصامدة. مصر يا أسرتي التي ليس لي غيرها.. بدونك لا نعرف الحكم ولا نجني خيرها.. مصر التي تجري في دمي ونشيدها حبها ترياق في فمي.. نحن فيها وهي لنا سكن.. وهي لنا وطن.. ونحن الذين نعيش فيها ارضها وترابها لنا احتواء وظلالها لنا شفاء وفي اكتوبر رمضان سالت الدماء. اختلطت بالارض بالارجاء لم يقدر احدنا ان يفصل بين ذرات تراب أو نقاط دماء. فيك يا مصر يا حبيبتي.. اخاطب كل العقلاء.. كل النبلاء اخشي علي مصر من شر قادم في الاجواء. يعكر صفو النفس يحيل الفكر لاشلاء. ليكون هناك ميثاق شرف يدبجه كل الشرفاء. فحواه الا يتحث عن دين احد. لنستأصل هذا الداء. ولا داعي لسباب او اتهامات سوداء. تعالوا نتكاتف نبني مصر نقاء وثراء لا داعي لفكر ينادي باستقصاء.. يا مصر يا حبيبتي.. شعبك يملك كل دواء.. حتي لو تعثر جسدك في الاعياء قادرة انت علي كل شفاء. فلا داعي ان نبقي تعساء في وطن فيه الحب يحتاج لاصغاء فتعالوا نتحرك فورا نعلن حبا يحيا في صفاء.. نعلن للعالم كله بأنا أصل الحب.. والحب أقوي دواء. عضو اتحاد كتاب مصر [email protected]