كتب محمد حسني - محمود عبدالباقي: أكد عدد من الشيوخ والسياسيين أن حديث البابا شنودة الثالث أول امس اطفأ نار الفتنة قبل أن تندلع. وأوضحوا ل"نهضة مصر" أن اسف البابا الذي قدمه للمسلمين عبر برنامج "وجهة نظر" كان ردًا حكيمًا تمامًا لتصريحات وسلوك غير حكيم من الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس. وقال الشيخ يوسف البدري ان البابا شنودة لم يكن يومًا سببًا من أسباب الفتنة الطائفية لكن هناك أسبابًا وأمورًا أخري تساعد علي التهاب الأجواء. وأكد ان المسملين يحترمون الأقباط المصريين لأنهم نسيج من أنسجة الأمة ويحبونهم تمامًا بدليل أن اول كنيسة في مصر قام بتشييدها عمرو بن العاص عام 37ه وثاني كنيسة بناها عام 47ه. وقال المفكر القبطي كمال زاخر ان حديث البابا من شأنه اطفاء الحريق إذا تم ترجمته في تشريع وقانون يجرم التعرض للأديان. وأكد ان هناك من يحاول الوقيعة بين المسلمين والمسيحيين وأن هناك تيارات تستغل الدين لاشعال الحرائق في الشارع.. وفي سياق متصل شن المفكر الاسلامي محمد عمارة هجومًا عنيفًا علي البابا وقال في اتصال هاتفي لإحدي القنوات الفضائية ان البابا شنودة هو سبب الفتنة الطائفية في مصر واعتبرها أحد مشاريعه منذ عام 1948. وعلق الدكتور أحمد كمال أبو المجد نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الانسان سابقًا علي ذلك بأن هذا القول لا يصب في الصالح العام وأن العلاقة بين المسلمين والمسيحيين يجب أن تقوم علي المشترك بينهما. وقال: أنا اري أن البابا شنودة من الشخصيات العاقلة والمتزنة التي حاولت الحفاظ علي استقرار المجتمع المصري خلال السنوات الماضية. وفي نفس السياق قال الشيخ مرزوق الشحات رئيس لجنة الفتوي بالأزهر الشريف ان كاميليا شحاتة لم تأت للأزهر لاشهار اسلامها وما تناقل حول اشهار اسلامها ثم ارتدادها عنه غير صحيح. وأكد أن الازهر الشريف يشهد اشهار 5 حالات اسلام وإصدار 100 فتوي تقريبًا يوميًا.