حالة من الجدل سادت الغرفة التجارية بالقاهرة بعدما اثار ايهاب سعيد المرشح الوحيد امام قائمة ابراهيم العربي الذي فاز بالانتخابات. سعيد اكد ل"نهضة مصر" ان انسحاب المرشحين من قائمته في اللحظات الاخيرة تمت نتيجة ضغوط من العربي عليهم ، مؤكدا انه ارسل خطابا الي رشيد محمد رشيد وزير الصناعة والتجارة اعترض فيها علي ما قامت به قائمة العربي التي قامت بجمع تفويضات وصلت الي 155 تفويضا خلال 3 ايام، مما يؤكد وجود حالات تلاعب من قبل قائمة العربي للحصول علي اعلي الاصوات. وتابع السعيد ان قائمة العربي قامت بجمع تفويضات المنتخبين واستخدمها في التصويت لهم بدون ان يحضر المنتخب بنفسه للتصويت، قائلا: اذا كانت الانتخابات قد حسمت لقائمة العربي قبل ان تنتهي الا انني اعلن انه يكفيني شرف المحاولة ولن اتنازل كما فعل الاخرون. ومن جانبه نفي ابراهيم العربي المتصدر قائمة العربي ما تردد حول وجود ضغوط من قبل قائمته وتسببت في انسحاب المرشحين المستقلين والذي وصل عددهم الي 8 مرشحين من ضمن ال 9 المتقدمين، مؤكدا ان قائمته هي التي لها نصيب الحصول علي الانتخابات هذه الدورة. وقال علي شكري احد المرشحين بقائمة العربي ان الانتخابات كانت محسومة، بدون اي ضغوط من العربي علي القوائم الاخري، حيث لا يوجد تاجر يمكن الضغط عليه لترشيح شخص معين، لافتا الي ان الهزيمة النفسية لباقي مرشحي القوائم الاخري هي "العصا السحرية" التي استخدمتها قائمة العربي، وذلك من خلال الاعلان عن الاسماء المرشحة في قائمة العربي كاملة قبل الانتخابات باسبوع واحد فقط مما احدث ارتباكا بين المرشحين. وأكدت المصادر ان الانتخابات قد بدأت بمحاولة تزوير من قبل المرشح الوحيد امام قائمة العربي خلال قيامه بوضع اسمه ضمن قائمة العربي وطبعها وتوزيعها علي المنتخبين في سبيل الحصول علي اكبر عدد من الاصوات له وذلك اعتقادا منه بان الكثير منهم "بصمجية" يجهلون القراءة والكتابة مما سيؤدي الي انتخابه ضمن القوائم ودون علم الجميع، الا ان قائمة العربي قد كشفت تلك الحيلة بعد ساعتين من بداية الانتخابات مما ادي الي تركيز اعضاء قائمة العربي واتباعه علي تكثيف توزيع اسمائهم منفردة بين القوائم.