استبعد د. علي المصيلحي وزير التضامن الاجتماعي وجود ملامح محددة للشخصية المصرية يمكن تطبيقها علي جميع المصريين، مرجعا ذلك الي التقدم التكنولوجي وتعدد مصادر المعرفة وانتشار القنوات الفضائية. وأكد الوزير خلال الجلسة الافتتاحية ل "مؤتمر الشخصية المصرية في عالم متغير" والذي نظمه المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية ان اختيار دراسة الشخصية المصرية لم يأت من فراغ ولكن نتيجة حالة الحراك الاجتماعي والسياسي والاقتصادي الذي يشهده المجتمع الآن حيث تشهد المرحلة المقبلة اجراء ثلاثة انتخابات (الشوري الشعب الرئاسة) مما يتطلب دراسة كل الابعاد الشخصية. وقال المصيلحي إنه سيوجه دعوة للدكتور أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم لحضور ختام المؤتمر السنوي وذلك لربط التعليم بسمات وملامح الشخصية المصرية الذي يعقد اليوم، نظرا لأن المنهج العلمي يؤدي إلي نتائج سليمة حيث إن التعليم هو منظومة متكاملة، وتبدأ من الحضانة إلي المراحل المختلفة، قائلا: "التعليم في الصغر كالنقش علي الحجر". وأضاف المصيلحي أن وسائل الإعلام لها دور كبير في إعلاء ونشر القيم إلا أن المشكلة التي تواجهنا اليوم هي عدم الوضوح في الرؤي. وحول المزج بين انواع الشخصيات المختلفة لتحقيق مبدأ المواطنة قال د. المصيلحي إنه ولأول مرة يتم دراسة جميع الانماط لاظهار التنوع وهذه ميزة لايمكن انكارها بل تعطي اضافة ولابد ان نعترف بمدي الخصوصية لكل نمط سواء لاهل النوبة والبدو.