ويترقب الجميع داخل النادي وخارجه القرار النهائي للمحكمة الإدارية خلال جلسة اليوم والتي تعتبر المرة الخامسة التي يتم فيها التأجيل لسباب مختلفة وإن كان بعض الخبراء يؤكدون أنه من المرجح أن تشهد جلسة اليوم النطق بالحكم النهائي بعد سماع هيئة دفاع الطرفين كما سبق وحددت المحكمة في الجلسة الماضية. ويقوم دفاع الزمالك ومرتضي منصور بعرض وجهة نظرهما فيما ورد في تقرير لجنة الفحص التي انتدبتها المحكمة قبل ثلاثة أشهر لفحص صناديق وأوراق الانتخابات وبيان ما إذا كان بها أي تزوير أو ما شابه حسب ما جاء في صحيفة الدعوي التي تقدم بها مرتضي منصور قبل عام من الآن.ورفض محامو نادي الزمالك الحديث من قريب أو بعيد عن القضية ورفضوا التعليق علي ما أعلنه مرتضي عن تأكيد لجنة الفحص علي وجود تزوير وأن موقف عباس ومجلسه ضعيف وأنه واثق من الفوز وإظهار الحق بنسبة كبيرة وفق الدلائل والبراهين التي لديه. محاولات مغرضة واكتفي أعضاء الشئون القانونية بالنادي بالتأكيد أن النادي لن يقف مكتوفي الأيدي أمام هذه المحاولات المغرضة للنيل من استقراره وأنهم سيسيرون حتي النهاية وسيتخذون كل الإجراءات القانونية الممكنة لإثبات صحة موقفهم الأمر الذي يعني إمكانية أن يقوم عباس ومجلسه بالطعن علي قرار المحكمة في حال صدوره لصالح مرتضي منصور وهو الشيء الذي سيضع الزمالك في دوامة جديدة من الصراعات داخل ساحات المحاكم بعد فترة من الهدوء والاستقرار. من جانبه أكد مدحت السيد رئيس اللجنة المشرفة علي الانتخابات والذي طاله هجوم مرتضي واتهمه بالمشاركة في تزوير النتيجة لصالح جبهة علي حساب أخري أن كل الكلام الذي ذكره مرتضي لا أساس له من الصحة وأن ما قيل لم يرد في تقرير اللجنة مطلقا مشيرا إلي أنه سيتخذ إجراء قانونيا ضد مرتضي ولكن عقب انتهاء القضية. وأضاف: الانتخابات جاءت تحت إشراف قضاة وأعضاء هيئة نيابية ومن المستحيل أن يتخلي كل هؤلاء عن مبادئهم لنجاح فرد علي حساب آخر مؤكدا أن ما أثبته تقرير لجنة الفحص هو وجود صوتين فقط فارق بين ما حسبناه أثناء الفرز الأول وما أسفرت عنه نتائج الفرز الثاني وليس 10 آلاف صوت كما ادعي مرتضي. الشمع الأحمر وحول رده علي ما جاء علي لسان منصور قال إنه ليس المسئول عن وضع أختام الشمع الأحمر علي الصناديق وأن لجنة الفرز لم تبد أي ملاحظات سوي علي أربعة صناديق فقط وقالت إنها لاخطاء إجرائية في تباين موعد فتح وغلق الصندوق وليس في العدد.وبالنسبة لتوقيع الشخص الذي يدعي "مهدي" علي كشف الإدلاء بالأصوات فقال إن ذلك حدث فعلا ولكن بتعليمات من رئيس اللجنة الفرعية وأضاف أن هذه اللجنة أدلي فيها شخصيات معروفة مثل المستشار سامر أبو الخير وحرمه ومن الممكن أن تستند عليهم المحكمة وتسألهم عن الأسماء التي اختاروها وهل هم أدلوا بأصواتهم فعلا ولو ثبت عكس كلامي فأنا اتحمل المسئولية. وعن الكشط الذي ذكر تقرير لجنة الفرز في الصندوق رقم 24 قال إن ذلك لم يكن في الأرقام أو النتائج ولكن كان في صياغة محضر اللجنة مشيرا إلي أنه حتي لو تم منح أصوات الصناديق الأربعة محل الخلاف لمرتضي فهذا لن يؤثر علي النتيجة لأن فارق الأصوات كبير لصالح ممدوح عباس. مساندة قوية وأكد السيد أن مرتضي يحظي بمساندة قوية وأن الإعلام كله يقف وراءه وأن هذا كان السبب في إقالته من منصبه كمدير لإدارة المؤسسات والهيئات الرياضية بمديرية الشباب والرياضة بالجيزة وتحويله إلي إدارة أخري.