قال مصدر وثيق الصلة بمكتب إرشاد الإخوان المسلمين أن تحرك الجماعة في الدوائر الانتخابية لمجلس الشوري يأتي علي ثلاث مراحل: لافتاً إلي أن المرحلة الأولي تتعلق بما أسموه "الجزء التشريعي" حيث إن الجماعة تعكف حالياً علي إعداد أكثر من مقترح بقانون يتعلق بتنظيم الحياة السياسة والتعددية الحزبية ووضع ضمانات قانونية للجماعات التي تكتسب شرعيتها من الشارع المصري، ويتابع "المصدر" أن الترويج لهذا الجزء تتكفل به عناصر الجماعة في الدوائر التي سيكون لها دور في الاجتماع مع الأهالي المؤثرين في أصوات الناخبين لحثهم علي انتخاب مرشحي الجماعة. من أجل إعادة ممارسة الدور التشريعي الغائب داخل المجالس النيابية وقال المصدر إن المرحلة الثانية تتمثل فيما يسمي "الجزء السياسي" وهو الترويج للدور الرقابي الذي سوف تلعبه الجماعة إذا ما تم انتخاب عناصرها داخل الشوري وماسيقدموه - حسب المصدر- من حراك سياسي مستدلين بما شهدته الدورات البرلمانية في مجلس الشعب من استجوابات وطلبات إحاطة تقدم بها نواب كتلة الجماعة لمحاسبة الحكومة. وأشار "المصدر" إلي أن المرحلة الثالثة تتعلق ب "الجزء الخدمي" المتمثل في إعداد دراسات اقتصادية تعرض علي الدوائر وذل بعد طبعها علي هيئة كتيبات وتوزيعها علي الناخبين وترتكز الدراسات الاقتصادية علي مايسمي خطة للارتقاء بالنواحي الحياتية للناخبين علي أن يلتزم مرشحو في حال نجاحهم بعرض الدراسات الاقتصادية علي الشوري والضغط علي المجلس لمناقشتها، من ناحية أخري علمت "نهضة مصر" أن مكتب الإرشاد أرسل إشارات تليفونية لمجموعة ال 14 إخوانياً المرشحين للشوري، وذلك بعد أن استطاعوا التقدم جميعهم بأوراقهم الانتخابية للجان القيد وتحوي الاشارات ضرورة اتخاذ مرشحي الجماعة أمر انتخابهم بجديةعلي أن يكون شباب الجماعة لهم الحق الكامل في التصرف علي حسب ما يرونه مناسباً في الدعاية الانتخابية وقال أحد شباب الجماعة. رفض نشر اسمه - إن هناك تقسيماً جديداً تم خلال الايام الماضية لشعب الإخوان في الدوائر الانتخابية بحيث تقسم إلي 5 شعب وذلك بكل دائرة انتخابية علي أن تتولي الشعب الزيارات الإخوانية لمنازل أهالي الدائرة وإرسال هدايا رمزية لكل منزل كما تعمل الشعب حالياً عن طريق شباب الجماعة. علي إرسال "SMS" إلي الناخبين للترويج لمرشحيهم. يشار إلي أن الجماعة أصدرت أول أمس بياناً يتضمن اسماء ال 14 مرشحاً ودوائرهم مؤكدة رسمياً العمل تحت شعار "الإسلام هو الحل" وذلك للعمل علي ما اسموه "الإصلاح السياسي".