يبدو أن قصة أزمة مصر والجزائر لن تنتهي بسهولة علي الاطلاق خاصة بعدما احرج رئيس الاتحاد الجزائري محمد روراوة الاتحاد المصري لكرة القدم بتأكيده في كل وسائل الإعلام الجزائرية علي انه لم يحدث مطلقا الاتفاق علي الصلح علي هامش اجتماع اتحاد شمال افريقيا ولم يتم ايضا العفو عن إبراهيم حسن الموقوف دوليا لمدة خمس سنوات. قال محمد روراوة انه لم يحدث أي تحسن نسبي في العلاقات بين مصر والجزائر. وقال ان ما أعلنه عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم محمود الشامي من عدم تقديم الجزائر شكوي ضد مصر في الفيفا وأن التحقيقات الجارية سببها تقرير مراقب الفيفا كلام غير صحيح بالمرة ولن أسامح رئيس الاتحاد المصري سمير زاهر علي ما قام به ضد الجزائر أبدا. أكد روراوة انه من جهته لم يطلب الصلح لأن ما حدث وصمة عار في جبين المصريين ولابد أن يتقدم سمير زاهر باعتذاره الرسمي المعلن ليس لشخصي وإنما للجزائر وشعبها وذلك حتي نفكر في الصلح. قال روراوة عقوبة إبراهيم حسن الموقوف غير قابلة للتخفيض لأن ذلك مخالف للقوانين التي تنص علي أن العقوبة لا يمكن تخفيضها إلا بعد قضاء صاحبها نصف مدة الايقاف المفروض عليه وهو لم يمض عليه نصف المدة فكيف نخفضها؟.