لا يمكن أن نصف ما يحدث علي الساحة الآن بأنه نوع من الحراك السياسي ولكنه بمثابة الصحوة بعد حالة البرود التي سيطرت علي الحالة السياسية في مصر ثم تحولت إلي نوع من الحراك وما يحدث نستطيع أن نصفه بأنه صحوة ومحاولة انتقال من حالة إلي حالة وما يحدث الآن أقل من الحراك السياسي. وبالنسبة للدكتور البرادعي فقد تحدث في سويسرا وقال إن الرأي العام يضغط عليه والآن بعد عودته قال إنه يريد أن يغير ويطالب بالتغييربعد أن عرف رأي ونبض الشارع وما حدث في مطار القاهرة لاستقبال البرادعي هو الحراك السياسي الفعلي فالبرادعي استطاع أن ينفض الغبار من فوق الأحزاب ويوحد صفهم ولو لفترة معينة حتي يواجهوا انتفاضة المستقلين والوطني والقوي السياسية الباقية.