كشفت الأزمة الأخيرة التي احتدم فيها الخلاف بين سمية الخشاب والمخرج يحيي سعادة أن "سمية" راحت حسبما قالت ضحية لعملية نصب ،بعدما دفعت 150 ألف دولار أمريكي نظير إخراج أغنيتيها "عايزاك كده" و"كله بعقله راضي" بطريقة الفيديو كليب، ثم اكتشفت حسب تأكيدها أن تكلفة العملين لم تزد عن 40 ألف دولار أمريكي . والطريف أن "سمية" لم تكشف عما حدث إلا بعدما فوجئت بالمخرج يتجاهل طلبها بتزويدها ببعض الأفلام المصورة لها في العملين المصورين، واشترطت ألا تكون قد امتدت لها يد المونتاج،وهو الطلب الذي لم يستجب إليه "سعادة" مما أثار استياءها، وانقلب إلي غضب عندما امتنعت عن الرد علي مكالماتها الهاتفية، وبعدها فوجئت برسالة نصية علي هاتفها من شخص يدعي دوري قيل انه يعمل مع "سعادة" في شركة "أوفر بيروت" تؤكد علي رفض طلبها،فما كان منها سوي أن وصفت الرد بأنه "غير لائق من شركة محترمة"! وأضافت بأنها فوجئت بما حدث،خصوصاً من "سعادة" الذي كانت تراه إنساناً محترماً ولطيفاً في التعامل، وأنها من ناحيتها لم تبخل عليه في "الدفع" ليكون قادراً علي الإبداع وتقديم صورة جميلة . وأنهت بقولها :"لقد تحدثوا معي بطريقة استفزازية جداً، وأنا لا أتعامل مع "بقال" بل مع أشخاص محترمين .. وحسبي الله ونعم الوكيل".