أكد تقرير حديث للمرصد النقابي والعمالي المصري أن عدد الاحتجاجات خلال النصف الأول من شهر فبراير الحالي بلغ 45 احتجاجاً في 41 موقع عمل ل5.16 ألف عامل وعاملة. وقال التقرير إن أئمة المساجد تظاهروا مرتين في يومين متتاليين أمام وزارة الأوقاف وأمام مجلس الشعب وأعضاء نقابة التجاريين مارسوا الاحتجاج مرتين خلال هذه الفترة حيث نظموا وقفة احتجاجية قوامها 1600 أمام مقر النقابة ثم اعتصام ما يقرب 3 آلاف عضو كما أن المعاقين احتجوا 3 مرات في ثلاثة أيام متتالية. وكان من أكثر الاحتجاجات تغطية إعلامية في شتي وسائل الإعلام من حيث التضامن سواء داخل مصر أو خارجها اعتصام 400 عامل من عمال شركة طنطا للكتان أمام مجلس الوزراء والذي استمر 16 يوماً والذي طلب فيه العمال بإعادة تشغيل الشركة وتساءلوا عن "سر" الصمت الرهيب حسب تعبيرهم في مواجهة تعسف المستثمر السعودي وضربه بعرض الحائط كل القوانين المصرية وكذلك تساءلوا عن سر الصفقة التي بيعث فيها الشركة ب83 مليون جنيه بينما يقيم المتخصصون في مسألة العقارات للأرض فقط المقام عليها المصانع ب8 مليارات جنيه. وقد بلغ عدد من مارسوا الإضراب أو الاعتصام أو التظاهر 5.16 ألف بينهم 3 آلاف عضو بنقابة التجاريين اعتصموا للمطالبة بالمساواة بالنقابات المهنية الأخري في المعاشات والخدمات الأخري كما تظاهر 1600 عضو في النقابة مرة أخري، واعتصام 3 آلاف صياد لمدة تعدت الأسبوعين وذلك لرفض العمل في الميناء الجديد الذي يعرضهم ومراكبهم للخطر، واعتصام 1600 من المنتدبين من مديرية الصحة بأسيوط بجامعة الأزهر لمدة يومين، بسبب محاولات إلغاء انتدابهم بينما كان عدد من هدد سواء بالإضراب أو الاعتصام أو التظاهر هو 5.16 ألف بينهم تهديد 11 ألف محام بأسيوط لعدم توفير أماكن لهم في المحكمة الجديدة.