دائما ما تكون الحياة الشخصية للنجوم مصدر اهتمام عشاق الرياضة في كل مكان سواء أعياد ميلاد أو زواجا أو طلاقا أو ما إلي ذلك وتزداد بؤر الاهتمام أكثر إذا كان النجوم أصحابا حيث يظهر بشكل واسع في عالم الساحرة المستديرة. روني هيلشتروم حارس المرمي السويدي (61) في المونديال أعوام 1970 و1974 و1978، ولعب الحارس السويدي لمدة ثماني سنوات في موطنه مع نادي هاماربي قبل أن يتوجه إلي الدوري الألماني حيث دافع طيلة عشر سنوات عن مرمي كايزر سلاوترن. الإنجليزي بريت إميرتون (31) يلعب منذ حوالي سبع سنوات لصالح بلاكبيرن روفرز في الدوري الإنجليزي الممتاز، وكان اللاعب الأسترالي قد لعب قبل ذلك في صفوف نادي فاينورد روتردام الهولندي. وخاض لاعب وسط الميدان ثلاث مباريات مع المنتخب الأسترالي في نهائيات كأس العالم FIFA التي استضافتها ألمانيا، كما سيسافر أفضل لاعب في منطقة أوقيانوسيا عام 2002 مع كتيبة المدرب بيم فيربيك إلي جنوب أفريقيا الصيف المقبل ولاشك أن ميدو (27) يعتبر من بين أفضل اللاعبين في بلاده، وكان اللاعب المصري قد بدأ مشواره الكروي مع نادي الزمالك قبل أن يرحل إلي أوروبا، حيث احترف في العديد من الدوريات كالدوري البلجيكي والهولندي والأسباني والفرنسي والإيطالي، إلي أن حط الرحال في الدوري الإنجليزي الممتاز. ويلعب المهاجم العنيد حاليا في صفوف نادي ويست هام. حصل دنيس لو (70 عاما) علي جائزة أفضل لاعب في أوروبا سنة 1964، وكان اللاعب الأسكتلندي قد خاض غمار مونديال 1974 الذي نظم بألمانيا. كما احترف المهاجم القوي في نادي مانشستر يونايتد اعتبارا من 1962 إلي 1973 قبل أن ينهي مسيرته الاحترافية في صفوف غريمه مانشستر سيتي ويشكل إدواردو (27) منذ بضع سنوات أحد ركائز المنتخب الكرواتي، وكان اللاعب الذي ولد في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية قد أخفق برفقة زملائه في المنتخب في حجز بطاقة المشاركة في نهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA، و يمكنه الآن تركيز جهوده مع نادي أرسنال اللندني الذي يدافع عن ألوانه منذ 2007- ويعتبر إيمانويل أديبايور (26) عاما رمز كرة القدم التوجولية بامتياز، وكان المهاجم الرشيق قد قاد منتخب بلاده للمشاركة في مونديال 2006 بألمانيا، بيد أنه لم ينجح في تخطي دور المجموعات. أما علي صعيد الأندية، يلعب أديبايور في الدوري الإنجليزي منذ 2006، إذ قضي اللاعب الأسمر ثلاث سنوات مع أرسنال، قبل أن يصبح القوة الضاربة لنادي مانشستر سيتي ويحتفل الداهية ألبيرتو باريرا كمدرب في خمس دورات مونديالية بعيد ميلاده ال 67 حيث درب المنتخب الكويتي سنة 1982 ثم أشرف علي الإدارة الفنية لمنتخب الإمارات العربية المتحدة بعد ذلك بثماني سنوات. وقاد الداهية البرازيلي منتخب السامبا للفوز بالكأس العالمية في مونديال 1994 ليشد الرحال بعد ذلك إلي المملكة العربية السعودية للإشراف علي الإدارة الفنية للمنتخب الأخضر. وعاد باريرا مجددا لتدريب السيليساو، لكنه لم يتمكن من تكرار إنجاز 1994 في مونديال ألمانيا 2006. وسيخوض المدرب المحنك سادس مونديال في مشواره الصيف المقبل، إذ سيكون علي رأس الإدارة الفنية لمنتخب البافانا بافانا.