في إطار المشاكل التي أحيطت بمسلسل "منتهي العشق"، للسيناريست محمد الغيطي وما اثير حوله من انه يتشابه في قصته من حيث الطبيعة البدوية وتفاصيل الرواية مع مسلسل "زهرة برية"، والذي تم عرضه في رمضان الماضي للمؤلف أحمد الخليلي، وما تعلق بذلك من تقديم الخليلي شكوي لمدينة الإنتاج الإعلامي المنتجة لمسلسل منتهي العشق، والمفروض أن يوسف عثمان قرر النظر للشكوي وعرض المسلسلين علي لجنة لمعرفة مدي التشابه بينهما، لكننا فجأة وجدنا أنه قد تم البدء في تصوير مسلسل منتهي العشق وذلك قبل حسم الموضوع لذلك كان لابد من سؤالنا لأحمد الخليلي هل تم حسم القضية واعطاؤه الرد، أم أن القضية حسمت لصالح الغيطي؟ فوضح أحمد: أنا تقدمت بمذكرة لمدينة الإنتاج الإعلامي حتي يتم قراءة السيناريوهات ومعرفة مدي التشابه بينهما، ولكن إلي الآن لم يعطوني الرد، فأنا لم أرفع قضية في المحكمة ولكنها مجرد مذكرات موجودة في مدينة الإنتاج الإعلامي، والمفروض أن أتلقي الرد منهم، لكن للأسف لم أجد أي رد إلي هذا الوقت، ولا يوجد أمامي أي شيء لفعله، ولا أعرف ما سبب امتناعهم عن الرد، وبالنسبة إذا كان التصوير في "منتهي العشق" بدأ أم لا، فأنا لا أعرف صراحة، ويضيف الخليلي، لأني حاليا مشغول بمجموعة أعمال أخري تتناول حياة البادية أيضا، لذلك لم أعرف إذا كانوا بدأوا في التصوير أم لا، ويؤكد، ولكني بالتأكيد لن أترك الموضوع هكذا، وسوف أتابع المشكلة إلي أي حد وصلت، ويوضح ولكن أتمني بالتأكيد ألا توجد مشاكل لأننا في النهاية أنا والغيطي زملاء مهنة، وأتمني أن يمر الموضوع بسلام، لكني لو وجدت فعلا تشابه، فسوف يكون لي وقفة بالتأكيد. ومن ناحية أخري فقد كان رد يوسف عثمان عندما سألناه أين تقرير لجنة القراءة التي شكلتها لرصد التشابه بين منتهي العشق وزهرة برية؟ وكيف تم التصوير والنزاع لم يحسم بعد؟ لقد تم حسم الموضوع بالفعل من حوالي عشرين يوما، وكان نتيجة تقرير لجنة القراءة إنها أثبتت أنه لا يوجد أي تشابه أو علاقة بين المسلسلين ولأي مؤلف أن يستطيع أن يرسل أي خطاب ويتم عقد لجنة وفي النهاية يتم توضيح النتيجة، وشيء طبيعي أن يتم ا لبدء في تصوير المسلسل، وذلك بناء علي الميعاد المحدد له حسب ظروف الإنتاج، ولا يوجد أي دافع آخر للبدء في التصوير لا بسبب تلك المشكلة والتي بالفعل قد انتهت، ولا بسبب قبول مصطفي قمر القيام ببطولة مسلسل منتهي العشق، ولكن كل الفكرة أن الميعاد يرتبط بالإنتاج فقط. وهل عرف أحمد الخليلي بنتيجة اللجنة وخصوصا انه قال إنه لا يعرف ماذا كان رد اللجنة؟ أحمد يعرف النتيجة، بدليل أنه حادثني تليفونيا، وقلت له إنه لا يوجد تشابه بين الموضوعين، وبالفعل القضية تم حسمها، ولا يوجد أي خلافات، فكل الموضوع إنها ادعاءات من قبل "أحمد" عندما أكد ان هناك تشابهاً بين المسلسلين، وفي امكان أي شخص أن يقول هذا الكلام، ولكن بعد التحقق نجد انه لا يوجد تشابه، ولا توجد أي مشاكل، بدليل انه بالفعل بدأنا في التصوير، وكل الذي حدث فقط هو أن أحمد قام بازعاج المدنية والصحافة فقط لا غير.