فاجأ الجميع بشروطه للترشح لانتخابات الرئاسة البعض توافق معه حيث جاءت شروطه تعبر عن هوي وطموحات تيارات سياسية معينة بعضها معارض للحكومة وبعضها مستقل وصدمت شروطه عددًا آخر من السياسيين من المسئولين ومن علي هوي الحكومة ومن يقف علي الحياد. الدكتور محمد البرادعي الرئيس السابق للهيئة الدولية للطاقة النووية القي بلا شك حجرًا في المياه الراكدة عندما أعلن عن شروطه للترشح لانتخابات الرئاسة القادمة في 2011 خصوصًا فيما يتعلق بتعديل الدستور اثار بتصريحاته حالة من الجدل السياسي لم تتوقف حتي كتابة هذه السطور البعض أيد والبعض رفض. "نهضة مصر الأسبوعي" سألت نخبة من كبار الكتاب والمفكرين عن شروط البرادعي للترشح للرئاسة وموقفهم من طلبه الخاص بتعديل الدستور هل يتفرقون معه أم يرفضون؟ البعض أيد والأغلبية رفضت مؤكدة أن تعديل الدستور حتي وان كان مطلبًا للنخبة والشعب إلا انه لا يصح أن يتم إرضاء لشخص وعلي هوي أي مواطن مهما كان.