لاشك أن يوم 14 نوفمبر الجاري سيكون يوما غير عادي بالنسبة للكرة المصرية خاصة لسمير زاهر رئيس اتحاد الكرة الذي يحمل علي عاتقه هم هذا اليوم بشكل كبير فالفوز علي الجزائر والتأهل إلي المونديال سيجعله ومجلسه هم الأفضل في تاريخ اتحاد الكرة والعكس صحيح. زاهر أعلن حالة الطوارئ منذ شهر مضي ونقل مقر إقامته مع المنتخب الوطني يقيم حيث يقيمون ويرتحل معهم أينما أرادوا. "نهضة مصر" التقت بسمير زاهر ربان سفينة الكرة المصرية وكان لنا معه هذا الحديث في البداية اعترف زاهر أن السبت المقبل لن يكون كأي يوم حيث يعتبر نقطة تحول في تاريخ الكرة المصرية فنحن جميعا كاتحاد كرة ولاعبين وجهاز فني وجماهير ننتظر تأهل منتخبنا الوطني إلي جنوب أفريقيا بعد الفوز علي الجزائريين بالثلاثة. شدد علي ثقته في أن هذا الجيل الذي حمل علي عاتقه نهضة الكرة المصرية منذ عام 2006 قادر علي تتويج كل هذه الجهود بالتأهل لكأس العالم مشيرا إلي ضرورة التركيز وإظهار لاعبينا لكل إمكانياتهم داخل الملعب مثلما حدث في بطولة كأس القارات أمام البرازيل وإيطاليا وقال إن هذا الجيل من اللاعبين هو الأحق بالتتويج والمشاركة في المونديال. أضاف رئيس الاتحاد أن المنتخب الجزائري سيلقي كل الترحيب والاهتمام ومعاملة أفضل من التي وجدناها هناك في المباراة الأولي ولكن أقول لهم عفوا فإن السبت المقبل سيكون عيدا جديدا للكرة المصرية. قال إنه رغم صداقته القوية بمحمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري إلا أن ذلك لم يمنعنا من الحفاظ علي كل حقوق المنتخب. شدد علي أن كل الاستعدادات تمت بشكل جيد وطبقا لما أراده جهاز المنتخب حيث نجح معسكر أسوان بشكل كبير وقال إننا دائما متفائلون بمدينة أسوان حيث تعتبر "وش السعد" علي الكرة المصرية. أضاف لقد اجتمعت منع روابط "الالتراس" للأندية المختلفة واتفقنا علي التشجيع بأسلوب حضاري وسيتم توزيعهم علي جميع المدرجات حتي نضمن تحفييزا ودعما جماهيريا للاعبينا طوال ال 90 دقيقة. قال رئيس الاتحاد إن الرد العملي علي كل الاستفزازات التي صدرت عن الجزائريين هناك سيتم في الملعب وترجمتها لأهداف في مرماهم مشيرا إلي ثقته في فوز منتخبنا ولكن إذا حدث وتأهل الخضر فسيقدم لهم التهنئة لأنها في النهاية كرة قدم. شدد رئيس الاتحاد علي أن اللجنة المنظمة كانت تعي جيدا ألاعيب الجزائريين في الحصول علي التذاكر لذلك اتخذنا كل الإجراءات التي تمنع من وصول أي كمية سوي المقررة لهم فقط أخيرا قال زاهر دعونا نستمتع بمباراة العمر لهذا الجيل وبإذن الله ستكون الفرصة مصرية خالصة.