أعلن مسئول كبير في اللجنة الأولمبية الدولية اليوم الخميس أن إعادة توزيع بعض ميداليات العداءة الأمريكية ماريون جونز التي أحرزتها خلال أولمبياد سيدني 2000 قد يبدأ قبل نهاية هذا العام. وأكد توماس باخ نائب رئيس اللجنة الأولمبية ورئيس اللجنة القضائية التابعة لها أمام مجلس اللجنة الأولمبية الدولية اليوم أن التأخير الجديد في حسم قضية ميدالية فريق التتابع أمام المحكمة الرياضية ربما، يدفع اللجنة الأولمبية الدولية إلي اتخاذ قرارها في إعادة توزيع الميداليات بتناول قضية واحدة في كل مرة. وأوضح باخ أن المحكمة الرياضية أجلت إصدار حكمها المتعلق بميداليات سباقي التتابع اللذين شاركت فيهما جونز، 4 *400 متر و4 *100 متر للسيدات، حتي 18 ديسمبر المقبل. وكانت جونز قد جردت من ذهبياتها بسباقات 100 متر و200 متر و4 *400 متر تتابع وبرونزيتي 4 *100 والوثب الطويل بعد اعترافها في عام 2007 باستخدامها مواد منشطة محظورة خلال دورة الألعاب الأولمبية بسيدني، وهي الاعترافات التي جاءت ضمن ما عرف بفضيحة معمل "بالكو". وتقدمت زميلات جونز بفريقي التتابع الأمريكيين بتظلم أمام المحكمة الرياضية مطالبات بعدم تجريدهن من ميدالياتهن وفقا لطلب اللجنة الأولمبية الدولية بعد تجريد جونز من ميدالياتها. ووصف باخ هذا التأجيل الأخير بأنه "محبط" لأنه سيجعل إعادة توزيع ميداليات جونز يأتي بعد عشرة أعوام من تاريخ خوض هذه السباقات.