أكدت اللجنة الأوليمبية الدولية في افتتاح أعمال لجنتها التنفيذية أنها لن تعيد في الحال توزيع الميداليات التي أحرزتها العداءة الأمريكية ماريون جونز في أوليمبياد سيدني 2000 وأنها ستنتظر حتي انتهاء التحقيقات الخاصة بمختبر بالكو. وأعلن رئيس لجنة الانضباط توماس باخ: التحقيقات المتعلقة بمختبر بالكو لم تنته بعد وقد تظهر اسماء أخري متورطة في هذه القضية، في إشارة ضمنية إلي العداءة اليونانية إيكاتريني ثانو التي حلت ثانية. وكان رئيس اللجنة الأوليمبية الدولية البلجيكي جاك روج أكد منتصف نوفمبر أنه لا يريد منح الميداليات إلي رياضيين يشك في نزاهتهم في إشارة واضحة إلي ثانو، وإنما نريد أن نكافيء رياضيين نظيفين. يذكر أن مختبر بالكو الأمريكي متهم بتزويد عدد كبير من الرياضيين بمواد منشطة محظورة عام 2000 ولاتزال لجنة تحقيق تابعة للجنة الأوليمبية الدولية يرأسها باخ نفسه تجري تحقيقاتها في هذا الموضوع. ولا ترغب اللجنة الأوليمبية الدولية في منح الذهبية للعداءة اليونانية ثانو لأنها تشك في أن تكون متورطة في قضية بالكو خصوصا بعد تهربها 3 مرات من إجراء الفحوص الضرورية قبيل أوليمبياد أثينا 2004 الذي أدي بالتالي إلي حرمانها من المشاركة قبل أن يوقفها الاتحاد الدولي لألعاب القوي لمدة عامين. وإذا كانت إعادة توزيع الميداليات التي أحرزتها جونز بشكل فردي تبدو سهلة رغم الخصوصية الكبيرة التي تمثلها ذهبية سباق 100م فالسؤال الذي يطرح نفسه هل يمكن أن تكون العقوبة جماعية في ذهبية التتابع 4 مرات 400م وبرونزية التتابع 4 مرات 100م.