بعد ان اعدمت الحكومة الخنازير تحولت محافظة القاهرة الي "صفيحة زبالة كبيرة" وقال المهندس امين الخيال مدير عام الادارة العامة للمخلفات بجهاز شئون البيئة ان قمامة القاهرة كانت تذهب الي مزارع الخنازير قبل اعدامها وكان يقتصر تدوير القمامة الآن علي ما يصل الي مصانع الاسمدة مضيفا ان زيادة القمامة في الشوارع ناتجة عن تقاعس شركات النظافة عن رفع المخلفات من الشوارع وتبلغ كمية القمامة التاريخية التي تحاصر المحافظة اكثر من 22 مليونا و98 الف طن ولا يمكن رفعها ويوجد معظمها علي جوانب الترع والمصارف وهو ما يهدد بكارثة تلوث للمصارف المائية بالاضافة الي ما يتراكم يوميا ويبلغ 19 ألف طن لا تستطيع اجهزة المحافظة أو شركات القمامة رفعها. وكشفت وزارة الدولة لشئون البيئة في تقريرها الاخير عن كمية المخلفات الصلبة "القمامة" التي يتم انتاجها سنويا في مصر تقدر بحوالي 70 مليون طن سنويا ويوميا مصر تنتج 47 ألف طن من القمامة علي مستوي الجمهورية واشار التقرير ان التراكمات التاريخية علي مستوي الجمهورية من القمامة بلغت 936.098.22 طن بخلاف التراكمات علي جوانب الترع والمصارف. واكد المهندس امين الخيال مدير عام الادارة العامة للمخلفات بجهاز شئون البيئة ان القمامة كان يتم تهريبها ولا تصل الي مصانع الاسمدة لتذهب الي اصحاب مزارع الخنازير ولكن الحال تبدل وتذهب القمامة مباشرة الي خطوط الانتاج لانتاج سماد عضوي ما ساعد المصانع في تصنيع الاسمدة العضوية- والتي تعمل بطاقة كبيرة حتي يتم رفع جميع التراكمات التاريخية من مصر. ويضيف الخيال ان زيادة القمامة في الشوارع وانتشار المقالب العشوائية ناتجة عن تقاعس شركات النظافة والاهمال الذي صاحب المصريين في وضع القمامة في الشارع ولا ينتظرون عاملا لرفع القمامة.