مترو الأنفاق أعلن صيامه عن العمل ونقل الركاب خلال شهر رمضان، فقد شهد مترو الأنفاق حالة من التوقف وأصيب بشلل تام في محطة رمسيس لمدة ربع ساعة.. وأدي ذلك التوقف إلي زحام شديد في المترو. وبعد أن واصل المترو سيره في عدة محطات توقف فجأة مرة أخري في محطة الزيتون لمدة عشر دقائق وسط تساؤلات من الركاب عن السبب في هذا الصيام هل هو عطل في المترو أم هناك أسباب أخري، وأدي ذلك الي وصول الركاب إلي حالة من الضجر الشديد حيث اضطر الركاب إلي الضرب بأيديهم علي أبواب المترو علي أمل أن يسمعهم السائق ويفرج عنهم ويتحرك لكي يعودوا لمنازلهم. وبعد مرور ذلك الوقت انطلق أذان المغرب حتي اضطر الركاب للافطار في مترو الأنفاق وكانت مظاهر الافطار بداخل المترو خير معبر عن كرم أهل الخير من الشعب المصري الذي كان يحمل البلح والتمر والبعض يحمل العنب ويوزعه علي الركاب.. وكان هناك أيضاً زجاجات المياه لكي تروي ظمأ الركاب.. ثم انتهي هذا المشهد بوصول المترو إلي محطة المطرية في تمام الساعة السادسة والنصف بعد حوالي ساعة إلا ربعا قضاها الركاب وهم في طريقهم من محطة مبارك إلي المطرية.