في اللقاء الذي أقيم باستاد الكلية الحربية عدة مفاجآت أولها اعتراف الجهاز أن خط الدفاع هو أضعف خطوط المنتخب في الوقت الحالي ومصدر القلق الأساسي في المباريات القادمة، إلا أن التقرير أكد علي أن المجموعة الحالية من اللاعبين هم الأفضل بين الأندية في الوقت الحالي ويتم حاليا متابعة اللاعب شريف عبدالفضيل مدافع الأهلي الجديد خلال مباراتي الأسبوعين الثاني والثالث في الدوري العام للوقوف علي مستواه مع فريقه الجديد. ذكر التقرير حاجة لاعبي خط الوسط إلي الاهتمام أكثر من خط آخر فضلا عن ضرورة الربط القوي مع لاعبي خط الوسط في مساندتهم وهو الأسلوب الأمثل لتحسين الموقف خاصة أن أي تهاون في مباراة رواندا القادمة سيعني ضياع حلم المونديال وهو ما لا يمكن أن تقبله الجماهير ولا اتحاد الكرة ولا أعضاء الجهاز الفني الذين يحلمون بدورهم بتحقيق إنجاز جديد يضاف لهم لذلك فلا مجال لأي خطأ في هذه المباراة أو المباريات القادمة. اعترف التقرير بتأثر المنتخب بغياب العديد من نجومه أمثال عماد متعب وعمرو زكي وأحمد حسام ومحمد بركات والذين يمثلون قوة أساسية في صفوف المنتخب وإن كان معظمهم سيكون جاهزا خلال مباراة رواندا القادمة والتي يحتاج فيها المنتخب إلي الفوز بأكبر عدد من الأهداف لتقليل الفارق مع منتخب الجزائر سواء في النقاط أو في الأهداف وبالتالي فإن القوة الهجومية الضاربة لابد أن تكون موجودة. أشار التقرير إلي حاجة اللاعبين للتدريب علي خطة المباراة نفسها قبل اللقاء بفترة كافية حتي يتم اتقانها وبناء عليه فإن الجهاز الفني سيعتمد في تنفيذ الجمل التكتيكية والخطة عقب التجمع القادم والمقرر يوم 26 أغسطس الجاري. كذلك لابد من تجهيز العناصر الأساسية التي سيتم الاعتماد عليها بشكل أساسي في المباراة حتي يتم تحفيظهم المطلوب منهم خلال أحداث اللقاء. خلص تقرير الجهاز الفني إلي أن مباراة غينيا وضعت النقاط فوق الحروف أمام الجهاز الفني وكشفت الأخطاء التي يجب العمل علي تفاديها خلال الفترة المقبلة وكذلك كشفت أوجه الإيجابيات مثل الاطمئمان علي مستوي بعض اللاعبين أمثال شيكابالا واكتشاف وجوه جديدة أمثال سيد حمدي إلا أن مباراة رواندا ستكون في حاجة إلي عناصر الخبرة وهو أيضا ما اتفق الجهاز الفني عليه في تقريره. تمسك جهاز المنتخب بالأمل وأكد ثقته في اللاعبين وقدرتهم علي الفوز في كيجالي رغم الظروف الصعبة التي يتعرض لها المنتخب في هذه المباراة خاصة أن اللاعب المصري يظهر بقوة عندما يشهر بالضغط وأنه أمام خيار واحد فقط لابديل عنه فضلا عن أن مباراة غينيا الودية تختلف عن مباراة رواندا الرسمية في التصفيات والتي تمثل عنق الزجاجة بالنسبة للمنتخب في هذا التوقيت الصعب. من ناحية أخري فقد تابع الجهاز الفني اللقاءات الودية للمنتخبات المنافسة معنا في المجموعة خاصة مباراة رواندا أمام تنزانيا والتي انتهت بخسارة رواندا بهدفين مقابل هدف وظهرت خلال هذه المباراة بشكل جيد حتي أن ماكسيمو ماركيو المدير الفني لتنزانيا أن الكرة الرواندية تطورت كثيرا ويلعب بطريقة هجومية وأنه قادر علي إحراج بطل أفريقيا في موقعة 5 سبتمبر القادم.