لأن اللائحة تجيز إقامة الانتخابات علي مدار يومين عندما لم يكتمل النصاب القانوني فإن انتخابات الترسانة من المؤكد أن تقام غدا الجمعة لأنه ليس من المعقول أن يتقدم خمسة عشر ألفا من أعضاء الجمعية العمومية في اليوم الأول من بين 31 ألفا هم العدد الحقيقي لأعضاء الترسانة. وبالتالي فإن حضور ألف وخمسمائة عضو علي الأقل غدا ليس من الصعب بل من المنتظر أن يصل العدد إلي ستة آلاف ناخب طبقا لمتوسط ما يدور في انتخابات الأعوام السابقة علي مقعد الرئاسة يتنافس اثنان هما حسن فريد رئيس المجلس الحالي وأحمد الشبيني نائب الرئيس الأسبق وكلاهما يضم في جبهته أنصاره: حسن فريد يضم 11 مرشحا وهم سيد جوهر وفريد أبو الدهب وأشرف محفوظ ولطفي الكيلاني وطارق سعيد ورجب عبداللطيف وثروت جميل ووليد رمضان ومحمد إمام وجمال الجندي وسمير فكري، أما الشبيني فيضم أحمد جبر وصلاح عبدالفتاح وأحمد بهاء سالمان وعلاء خطاب ومحمد بهاء.. والباقي من المرشحين أبرزهم عالية حسن وهي السيدة الوحيدة ومحمود منصور وعبدالله السيد وراجح وهبة. ويراهن كل مرشح علي نيل ثقة أعضاء الجمعية العمومية والحصول علي أكبر عدد من الأصوات خاصة عند التحركات الجماعية والفردية في الآونة الأخيرة. وتهدف كل قائمة إلي الحصول علي تأييد الأعضاء بالصورة التي رأوها لأنفسهم وهي أن قائمة حسن فريد تضم 12 مرشحا وفضل رئيس القائمة عدم غلق هذه القائمة علي الإطلاق حيث يعد هو المستفيد الوحيد منها إذا ما حصل كل مرشح علي بعض الأصوات فيستفيد منها ويعلو أسهمه في الانتخابات. أما جبهة الشبيني فتضم خمسة فقط ويبقي مكان واحد وهي فلسفة مختلفة بخلاف المرشحين المستقلين الذين يبحثون عن أصوات الناخبين. وقد تكلفت الرعاية حتي الآن بما يقرب من ثلاثة ملايين جنيه تكفل بمعظمها رئيسا الجبهتين حسن فريد والشبيني اللذين يركزان علي سلبيات الآخرين. ويعد حمام السباحة الأوليمبي الذي افتتح أمس هو الرهان الذي يلعب عليه القائمتان حيث يفتخر حسن فريد بهذا الإنجاز الكبير في حين يري الشبيني أن الحمام ليس ملكا لأعضاء النادي وإنما ملك للمجلس القومي للرياضة كما يراهن الشبيني علي هبوط فريق الكرة وفشل مجلس الإدارة في قيادة الفريق في الدوري الممتاز.