رغم الهدوء النسبي الذي يعيشه مجلس إدارة اتحاد الكرة إلا أن الخلافات والأزمات مازالت هي الشعار الرئيسي ومازال مجدي عبدالغني عضو المجلس هو القاسم المشترك في معظم هذه الخلافات حيث رفض عبدالغني محاولات أحمد شوبير مستشار المجلس بتعيين محسن صالح المدير الفني الاسبق للمنتخب الوطني كمدير فني لاتحاد الكرة خلفا للكابتن محمود الجوهري قال ان محسن صالح لا يصلح لهذا المنصب وان اتحاد الكرة في حاجة إلي خبير أجنبي مميز يستطيع التخطيط للكرة المصرية بكل منتخباتها بالاضافة لتطوير قطاع الناشئين بالشكل الذي يساعد علي تواصل الأجيال وتدعيم المنتخبات الوطنية بكل مراحلها. الجدير بالذكر ان شوبير هو الذي يتبني تعيين محسن صالح في هذا المنصب يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه محسن صالح نفسه رفضه لتصريحات مجدي عبدالغني وقال انه يعبر عن رأيه شخصيا وليس عن رأي مجلس إدارة اتحاد كرة القدم مؤكدا علي ان مجدي ليس هو الناطق باسم المجلس حتي يقول مثل هذا الكلام بالاضافة إلي ان كل الناس تعرف من هو محسن صالح وخبرتي في مجال التدريب ليست خافية علي أحد. أضاف ليس معني ذلك انني سأوافق علي هذا المنصب حيث لم تأخذ الأمور الشكل الجدي لها والقرار في النهاية سيكون لي سواء بالموافقة أوالرفض ولكنني لم اكن انتظر من مجدي عبدالغني مثل هذه الانتقادات. غضب في الوقت نفسه فإن حالة من الغضب تسيطر علي الثنائي مجدي عبدالغني وأيمن يونس عضوا المجلس بسبب تجاهلهما في بطولة مونديال الشباب القادمة حيث أكد انه ليس من المنطقي ان تكون البطولة في مصر ولا يكون لاتحاد كرة القدم أي دور في الناحية التنظيمية وأبديا اندهاشهما من اصرار المهندس هاني أبوريدة رئيس اللجنة المنظمة ونائب رئيس الاتحاد في تجاهل باقي أعضاء المجلس في هذه البطولة. وفي الإطار نفسه يتبني الثنائي أيضا عبدالغني ويونس ترشيح محمد حسام رئيس لجنة الحكام الحالي لرئاسة لجنة حكام الاتحاد العربي بدلا من جمال الغندور الذي يمارس ضغوطا قوية علي سميز زاهر رئيس اتحاد الكرة من أجل ترشيحه من جانب اتحاد الكرة للاستمرار في الحفاظ علي موقعه برئاسة اللجنة في الاتحاد العربي حيث قال الغندور ان رئاسته للجنة الاتحاد العربي لا تشترط وجوده في رئاسة لجنة الحكام في اتحاد الكرة.