تدور أحداث لعبة غير مستحبة داخل اتحاد الكرة بين الثنائي مجدي عبدالغني عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة وأحمد شوبير مستشار المجلس حول من يحصل علي المكتب الذي كان مخصصا لشوبير في الدورة الماضية. ورغم اعتراف معظم أعضاء المجلس بأحقية شوبير في هذا الموقع وعدم دخولهم في مزاحمة معه إلا أن مجدي عبدالغني منذ نجاحه وضع يده علي هذا المكتب واعتبره مركزه الرئيسي لاكتشاف كل ما يدور داخل الاتحاد ومتابعته. أطرف المواقف التي حدثت خلال الفترة القليلة الماضية وبعد أن تولي شوبير مهام عمله الرسمي داخل الاتحاد أنه عندما يتواجد الثنائي شوبير ومجدي عبدالغني في الاتحاد يظل شوبير علي مكتبه وبمجرد أن يخرج لأي ظرف من المكتب يعود فيجد مجدي وقد استقر علي المكتب ويجري العديد من الاتصالات فلا يجد أمامه سوي مغادرة الاتحاد مفضلا عدم الدخول في أي مواجهات أو تصادمات خوفا من رد الفعل الذي قد يجده حيث إنه لم يعد بنفس قوته في الماضي بعد خروجه من المجلس وتعيينه مستشارا للمجلس فضلا عن رغبته في عدم بدء عمله بإثارة المشاكل حتي لا تتعالي الأصوات المطالبة برحيله. الجدير بالذكر أن بعض أعضاء المجلس لاحظوا لعبة القط والفأر بين الثنائي وتوقعوا حدوث انفجار في الموقف عما قريب إذا استمر الحال علي ما هو عليه. المعروف أن مكتب شوبير كان قد أصبح مطمعا للجميع عقب انتهاء الدورة الماضية حتي إن الجهاز الفني للمنتخب الوطني قد قام بنقل الأنتريه الموجود بالمكتب إلي حجرتهم التي تم تجهيزها لاجتماعاتهم إلا أن شوبير رفض بشدة واستطاع إعادته إلي المكتب مرة أخري.