لا تزال جهود الدكتور حمدي السيد نقيب الأطباء ورئيس لجنة الصحة بمجلس الشعب "حزب وطني"، مستمرة للوصول إلي هدنة بين د. عبدالمنعم أبوالفتوح عضو مكتب الارشاد لجماعة الإخوان المسلمين وأمين عام اتحاد الأطباء العرب. ود. محمود عبدالمقصود أمين عام نقابة الصيادلة والأمين العام المساعد للاتحاد وأحد الوجوه البارزة في جماعة الإخوان المسلمين. حيث تصاعدت المشاكل بين أبوالفتوح وبين الدكتور محمود عبدالمقصود أمين عام نقابة الصيادلة وهي المشاكل التي وصلت إلي حد تبادل المحاضر في أقسام الشرطة والدعاوي أمام المحاكم في محاولة من جانب كل طرف للسيطرة علي غرف مبني اتحاد المهن الطبية في سابقة هي الأولي من نوعها بين قيادات الجماعة. حيث توجه أبوالفتوح مع مجموعة من العمال التابعين له للسيطرة علي أحد أدوار المبني لتحويله إلي مقر الاتحاد وهذا ما لقي معارضة من عبدالمقصود الأمين العام المساعد بالاتحاد معطيا أوامر للمستشار القانوني لاتخاذ جميع الاجراءات القانونية الذي قدم بدوره بلاغا لقسم شرطة الازبكية والقت الشرطة القبض علي العمال التابعين لابوالفتوح وهذا ما اعتبره أبوالفتوح حربا شخصية ضده. وفي محاولة من الدكتور حمدي السيد رئيس لجنة الصحة في مجلس الشعب "حزب وطني" ونقيب الأطباء للصلح ولم الشمل بين الطرفين دعا لعقد اجتماع طاريء لمجلس الاتحاد خلال الأيام الماضية وقرر في الاجتماع تشكيل لجنة برئاسة د. نبيل العطار أمين عام نقابة أطباء الاسنان وأمين صندوق الاتحاد وتضم في عضويتها كلا من د. عبدالله زين العابدين ممثلا للصيادلة. والدكتور أحمد إمام ممثلا للأطباء والدكتور مصطفي عبدالعزيز نقيب الأطباء البيطريين ممثلا للبيطريين لتفويق الأوضاع بين الطرفين.. المثير للدهشة هو الموقف الذي اتخذه د. اسامة رسلان أمين عام نقابة الأطباء من النزاع بين عبدالمقصود وأبوالفتوح حيث اكتفي بالصمت لتفيد مصادر أن موقف رسلان مشهد من حرب متبادلة بين قيادات جماعة الإخوان المسلمين.