خاصة أيمن يونس وكذلك دخل في مشاكل مع بعض أعضاء اللجنة وكانت آخرها المواجهات والانتقادات الشديدة والمتبادلة بينه وبين ممدوح الششتاوي عضو لجنة شئون اللاعبين والذي تقدم باستقالته. لذلك فقد طلب زاهر من عبدالغني الابتعاد تماماً عن التصريحات الإعلامية والدخول في أي مشاكل وطالبه أيضاً بعدم التواجد المستمر بمقر اتحاد الكرة خاصة في أيام الإجازات حيث كان عبدالغني يحرص علي التواجد المستمر بمقر الاتحاد وكان أكثر من موظف قد اشتكي من تصرفات عبدالغني معه وفي مقدمتهم فوزي غانم سكرتير الاتحاد. وقد أعلن سمير زاهر موافقته علي استقدام خبير أجنبي لمراجعة تعديلات لوائح شئون اللاعبين طبقاً لما يتلاءم ويتوافق مع لوائح الاتحاد الدولي.. ويفكر سمير زاهر جدياً في أن يترأس الخبير الأجنبي لجنة شئون اللاعبين أو يكون المشرف العام عليها وتلك هي الضربة القوية لمجدي عبدالغني الذي فرض سيطرته علي اللجنة طوال الفترة الماضية بحجة أنه أكثر الأعضاء دراية بلوائح شئون اللاعبين وقد جاءت هذه الفكرة لزاهر لتقليم أظافر عبدالغني داخل الاتحاد في الفترة القادمة. لم يكن مجدي عبدالغني هو الوحيد الذي قرر سمير زاهر تقليم أظافره فهناك أيمن يونس الذي تم استبعاده من قضية البث القضائي.. وبدأ سمير زاهر يلوح بالتفكير في تسويق مباريات دوري المظاليم وهو يعد ضربة قوية للقناة التي يعمل بها أيمن يونس والتي تحتكر بث هذه المباريات مقابل مبالغ هزيلة جداً تحصل عليها الأندية. الجدير بالذكر أن عملية الشد والجذب مستمرة مع أيمن يونس حيث أعلن الأخير أنه يفكر في خوض انتخابات نادي الزمالك وتقديم استقالته من اتحاد الكرة ليكون هذا التصريح بمثابة بالون اختبار لموقفه داخل الاتحاد، هناك أيضاً محمود الشامي الذي تدخل طوال الفترة الماضية في كل صغيرة وكبيرة وفي ظل وجود مشاكل بينه وبين أيمن يونس ومجدي عبدالغني. أعلن سمير زاهر أنه رئيس الاتحاد وأنه لن يسمح لأي عضو بالمجلس من ارتكاب الأخطاء أو تجاوز الخطوط الحمراء وأكد أنه مسئول عن فرض النظام علي كل عناصر اللعبة.