الصين ليست قدوة

الصين التي نفذت حكم الاعدام في الفاسدين هي نفسها ترسل إلينا اشياء كثيرة بها مشاكل وغير صالحة فهي معني ذلك أن المواطن الصيني أهم من المواطن المصري خاصة انهم يحكمون بالاعدام علي الفاسدين وهم انفسهم يرسلون إلينا منتجات فاسدة قد تضر بحياة المواطن المصري معني ذلك أن الصين ليست بالدولة التي يجب أن نأخذها قدوة فهي التي ارسلت إلي مصر لبن الاطفال الفاسد وأدوات التجميل غير الصالحة وأري ان الاعدام يكون في جرائم القتل فقط ولكن في جرائم الفساد يجب أن نفضح الفاسدين أمام الرأي العام وتلك عقوبة قاسية وان يتم سجنهم أشغالاً شاقة ويعملوا داخل السجون لتستفيد منهم الدولة، وفي مصر البعض يطالب بأن يكون تنفيذ عقوبة الاعدام علنياً وهذا اقتراح غير إنساني إذ كيف نسمح لأطفالنا في الشوارع أن يروا مشهدا مثل هذا المشهد فكيف سيكون وقع هذا المشهد عليهم.. هناك عقوبات أكثر جدوي من عقوبة الاعدام ولا يجب أن نجعلها عقوبة لكل شئ فمثلا حوادث الاغتصاب يجب أن تعاقب بالاعدام وهذا الأمر وجد استجابة من الجميع لأن من يقومون بمثل هذه الحوادث هم أقرب إلي الوحوش ولكن ليس في كل جريمة نطبق عقوبة الاعدام خصوصًا وأن هناك دولا كثيرة بدأت تلغي هذه العقوبة إلا في حالات الاغتصاب وذلك لأن هذه المسألة كثرت في الآونة الأخيرة وتنفيذ عقوبة الإعدام في واحد سوف يجعل الباقين يرتدعون.