وفسر المنتقدون لظهور هذا البرنامج أنه يأتي في إطار مخطط محمود الخطيب للتغطية علي شعبية النجم محمد أبوتريكة وذلك بعدما شعر الخطيب أن أبوتريكة بدأ يسحب البساط من تحت أقدام الخطيب كنجم أوحد للقلعة الحمراء علي مدار السنوات الثلاثين الماضية. وتركزت الانتقادات حول موعد البرنامج وهو يأتي خلال الفترة التي يجب تدعيم أبوتريكة أثناءها معنويا وإعلاميا وهو مقبل علي المنافسة النهائية للقب أفضل لاعب إفريقي مع التوجولي إديبايور والغاني مايكل إيسيان وبالتالي ليس من المنطقي خروج محمود الخطيب وهو مسئول بالقلعة الحمراء ليتحدث عن إنجاز شخصي حققه منذ 25 عاما وأنه ما كان علي الخطيب أن يوافق علي الفكرة من البداية وأكد المنتقدون أنه كان من الأولي والأكثر منطقيا أن تستضيف قناة الأهلي الفضائية محمود الخطيب بصفته كنائب لرئيس النادي والحديث عن أحوال القلعة الحمراء وليس برنامجا تسجيليا تاريخيا معروفا للجميع. في الوقت نفسه اعتبر البعض الآخر من أعضاء النادي الأهلي أن البرنامج قد يكون ضمن حملة دعائية لها هدفان الأول لفت الأنظار إليه بتوجيه ضربة إلي محمد أبوتريكة. والثاني هو انتخابي بسبب قرب إجراء انتخابات القلعة الحمراء في 31 يوليه المقبل وما يتردد حولها أن الخطيب قد يخوض الانتخابات علي مقعد الرئيس وذلك بالرغم من تأكيدات الخطيب نفسه في العام الماضي علي أنه لن يرشح نفسه لرئاسة الأهلي طالما استمر حسن حمدي رئيسا للقلعة الحمراء وإن كان الخطيب يخشي من فقد منصبه كنائب للرئيس الذي سيتم اختياره بالتصويت بين الأعضاء الناجحين بالمجلس وليس من خلال الانتخابات خاصة إذا ما أفرزت عن أعضاء لا يرغبون في توليه نائبا لحسن حمدي. من جهة أخري يستأنف تدريباته اليوم بعد انتهاء الراحة التي حصل عليها اللاعبون أمس الأحد بعد لقاء طلائع الجيش في الدوري العام. ويستعد الأهلي لمباراة السوبر الإفريقي أمام الصفاقسي التونسي المقرر إقامتها يوم الجمعة القادم باستاد القاهرة. ويحاول البرتغالي مانويل جوزيه تجهيز لاعبيه المصابين محمد أبوتريكة وحسام عاشور وحسين المحمدي من أجل اللحاق بالمباراة المهمة التي يسعي جوزيه من خلالها إلي تحقيق لقب السوبر الرابع له مع الأهلي.