يبدو أن أعمال السير الذاتية مازالت هي الأكثر جذباً للمشاهدين بعد ما حققته المسلسلات التي انتجت من قبل عن شخصيات سياسية وفنية وزعماء من نجاح جماهيري كبير منها أعمال "الملك فاروق" والفنانة "أسمهان" الذي قدم العام الماضي وكان مثار جدل وهو ما يعد دليل نجاح العمل من إنتاج المنتج إسماعيل كتكت الذي دأب في الفترة الأخيرة علي إنتاج مثل هذه الأعمال الضخمة والتحمس لها وتقديم ممثلين جيدين بعيداً عن النجوم الذين أصبحوا سلعة لا سوق لها عند هذا المنتج الذي يتحدي في كل أعماله بظهور وجوه جديدة.. وهذا ما سيتضمن عليه في عمله القادم "أنا قلبي دليلي" عن قصة حياة المطربة ليلي مراد التي يطلق عليها قيثارة الطرب حيث كانت بحق نجمة النجوم، وتحصل علي أعلي أجر في ذلك الوقت وقدره 10 آلاف جنيه وتزوجت من الفنان الراحل أنور وجدي وقدمت معه عدة أفلام سينمائية تحمل اسمها منها "ليلي بنت مدارس" "ليلي بنت الأكابر" لتنفصل عنه وتتزوج من المخرج فطين عبدالوهاب وتنجب زكي وتبتعد عن الساحة الفنية ويتناول العهد حياتها كإنساني وفنانة ومحاولات البعض اتهامها بأنه يهودية وخبايا كثيرة يظهرها المسلسل الذي يجري التحضير له حالياً مع المخرج السوري ليس حجو والذي يعد في نفس أهمية المخرج حاتم علي الذي أخرج "فاروق" والمسلسل عن رواية لصالح مرسي والسيناريو والحوار لمجدي صابر. أما المادة البحثية والفنية للإذاعي وجدي الحكيم، ومازال يجري البحث عن الممثلة التي تجسد شخصية ليلي مراد وكان المنتج قد استبعد فكرة أن ينتج عمل عن "روزاليوسف" التي عملت بالمسرح وأنشأت مؤسسة روزاليوسف الصحفية، حيث لم يتحمس لمثل هذا العمل بعد أن وجد أن ليلي ثرية درامياً وفنياً وستحقق نجاحاً جماهيرياً.