أخيرا وبعد فترة من الغضب والاستياء لعدم تلبية مطالبهم المادية وبعد أن وجدوا أنه مفيش فايدة من موقفهم الغاضب وأنهم هم الخاسرون من النتائج السيئة التي حققها الفريق في أول جولتين في مسابقة الدوري الممتاز بالهزيمة أمام الزمالك والاتصالات وهو ما حرمهم من الحصول علي أي مكافآت مالية. شعر لاعبو الفريق بخطورة موقفهم ولم يكن أمامهم سوي التسليم بالأمر الواقع وإعادة حساباتهم. وعلي صعيد آخر وخلال الجلسة الأخيرة التي جمعت بين المهندس فؤاد عبدالعليم رئيس نادي غزل المحلة ولاعبي الفريق وجهازهم الفني كشف رئيس النادي خلال الجلسة بكل صراحة ووضوح عن المؤامرات والمخططات التي يتعرض لها النادي وفريق الكرة من بعض أبناء النادي القدامي الطامعين في تولي بعض المناصب داخل الفريق الأول وهو ما أدي لوجود صراع خفي اشتعل بشكل مثير في الأيام الأخيرة خاصة بعد أن لجأ هؤلاء المتصارعون لكل الأساليب المشروعة وغير المشروعة من أجل الفوز بمنصب داخل فريق الكرة حتي لو كان ذلك علي حساب مصلحة الفريق بسبب ما يدور من مخططات ومؤامرات مشبوهة أصبح يعرفها الجميع. وأشار رئيس نادي غزل المحلة خلال جلسته مع اللاعبين وأعضاء الجهاز الفني والإداري أنه لديه كل المعلومات عن هؤلاء المتآمرين والمتصارعين وهم أربعة من أبناء النادي القدامي منهم مدير فني سابق يسعي للعودة لقيادة الفريق مرة أخري وثلاثة آخرون يتصارعون علي تولي مناصب إدارية. وأكد رئيس النادي أنه يعرفهم جميعا وعلي علم بما يدور في اجتماعاتهم التي تتم داخل أحد الأندية الاجتماعية المعروفة بالمحلة والذي يتولي مسئوليته أحدهم وأيضا داخل أحد الكازينوهات التي تقع بطريق المحلة طنطا وأشار رئيس غزل المحلة بأنهم يستغلون قلة من الجماهير المأجورة لتحقيق أغراضهم وتنفيذ مخططاتهم وهو ما أصبح مكشوفا للجميع من خلال اللافتات التي أصبحت تتواجد في المدرجات وتشمل أسماءهم وتطالب بعودتهم للفريق أو من خلال تحريض الجماهير علي الاتصالات بمسئولي النادي للمطالبة بعودتهم وهي لعبة أصبحت مكشوفة.