اعلن اليوم "السبت" ان الاستاذ الوطني بالصين، المعروف "بعش الغراب" يعمل بالكامل، مما يشير إلي استكمال الاستعدادات في جميع ال 37 مكاناً لاقامة اولمبياد بكين في شهر اغسطس، ذكر تان تشون، رئيس المشروع ان "عش الطائر هو آخر مكان تم الانتهاء منه ، ولكنه الافضل"، ويمكن أن يستوعب الهيكل المصمم علي شكل سلطانية بعوارضه المميزة، والذي يغطي 20.4 هكتار في اولمبياد بكين الخضراء (91 الف متفرج) خلال مراسم افتتاح وختام الاولمبياد، ومسابقات الميدان والمضمار وكرة القدم الرجال وبعض الالعاب لدورة الالعاب الخاصة المقرر اقامتها بعد أيام. احتل الاستاذ الاخاذ الاخبار منذ كشف النقاب عن تصميماته، فقد هزم التصميم الذي صممته شركة "جاك هير تزوج وبيير دو ميرون" السويسرية ومعهد البحوث والتصميم المعماري الصيني، عشرات التصميمات الاخري في مسابقة اقيمت علي مستوي العالم في 2003، كذلك احتل المركز الاول في الطراز المعماري ضمن اكثر من100 تصميم مؤثر في "تايم مجازين" في وقت سابق هذا العام. ويتم الجلوس علي شبكة متشابكة من قضبان الصلب، ما يجعل الجميع متساوين ويأخذ المتفرجين مرة أخري إلي الطبيعة. وذكر لي أي تشينغ رئيس مجلس إدارة شركة الاستاد الوطني المحدودة، وأضاف ان المجمع المجوف يسمح بدخول أقصي كمية من أشعة الشمس، مما يجعل المتفرجين في التركيز علي قاع الوعاء، ويؤدي إلي تكامل المتفرجين والهيكل في مزيج واحد، وقال "يمكنك ان تتخيل نفسك رياضياً، وتقف في وسط المكان حيث تجذب آلاف العيون، وسيزداد حماسك وسط هتافات المتفرجين، وستشعر بأنك وسط المسرح. وسيقودك هذا إلي النجاح، وهذه بالضبط الروح الرياضية منذ اليونان القديمة، حصل الاسترالي جارد تالنت، 18 عاماً، علي أول ميدالية ذهبية في الاستاد في 18 ابريل عندما اجري اختبار للناشئين، وذكر ان الاستاد كان المكان الذي يحلم به دائماً. وقال "كنت اتدرب بجد للحصول علي الفرصة للتنافس في استاد عش الطائر، انه مثالي ويصيبني بدهشة كبيرة، غير ان الاستاد الذي بلغت تكلفتة 500 مليون دولار امريكي، كان تحدياً كبيراً للبنائين، قال كبير المهندسين لي جيو لين، إنه كان قلقاً عندما تسلم التصميمات لانه كان اصعب مشروع مر عليه، وذكر ان "اكثر ما يميز الاستاد هو الهيكل المصمم علي شكل عوارض، لقد ابتكر المصمون هذه الفكرة وكان علينا ان نترجم هذه الخطوط إلي حقيقة من الصلب والخرسانة، والمكان مجهز بنظام طاقة شمسية موجوداً أعلي مكتب التذاكر ومجموعة نظم تصنع 58 ألف طن من الامطار سنوياً للري والتنظيف. وعش الطائر، الذي ينطوي علي معني "الأمل" مصمم ليستخدم زمنا طويلاً وسيصبح منطقة خلابة بعد الالعاب، وذكر جال روج، رئيس اللجنة الاولمبية الدولية، أن الاستاد سيصبح معلماً في البلاد، مثل أوبرا سيدني في استراليا، تقوم المدينة التي تستعد للالعاب الاولمبية بتحديث البنية التحتية، وتحديث آداب المعاملة بين المحليين، وشملت الحملة الاخيرة منع اقامة حفلات الشواء علي جوانب الطرق وإقامة يوم " لا للبصق" ويوم لتعلم "الاصطفاف" في صفوف الانتظار.