لم تكتف قوات الأمن بتحويل شرم الشيخ إلي ثكنات عسكرية لتأمين زيارة الرئيس الأمريكي جورج بوش، بل إن الزيارة تسببت في تحمل العاملين في شرم الشيخ أعباء مالية إضافية، وفي قطع الأرزاق حيث تم ترحيل أكثر من 60 ألف عامل من العمالة في شرم الشيخ إلي خارج المدينة، وأجبرت السلطات الأمنية أصحاب المحلات بإعطاء المواطنين إجازة والسفر خارج شرم الشيخ قبل زيارة بوش بحوالي يومين، وهذا ما تسبب في تكدس العاملين بمواقف شرم الشيخ وعدم وجود حجوزات في رحلات الأتوبيس إلي خارج شرم بسبب ارتفاع عدد المسافرين. في حين أن الفنادق المحيطة بالمطار وقاعة المؤتمرات تم رفض أي حجوزات جديدة خلال فترة الزيارة والوفود التي اتفقت عليها الفنادق تم تغيير مكان الزيارة إلي فنادق أخري.